قال سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين طه محمد عبد القادر، إن:» المواقف المبدئية المتتابعة لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تجاه الحق الفلسطيني، تدلل على أن قضية فلسطين، وشعب فلسطين، يسكنان بوجدان جلالته، مشيراً إلى أن هذه المواقف الصادقة، تمثل نبض الشارع العربي والإسلامي والخليجي». وأضاف السفير عبدالقادر، لـ «الوطن»، أن» جلالة الملك، يقف في الصف الأول مع المدافعين عن الحق الفلسطيني، مضيفاً أن جلالته لمس في رسالته أن المستوطنات وسياسة الاستيطان في الأراضي المحتلة خصوصاً القدس الشرقية، أساس المشكلة والمعطل الحقيقي لجهود المجتمع الدولي في إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين».وقال السفير، إن:» جلالته لم ينس التذكير بالحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، الذي يجب رفعه، مشيراً إلى أن جلالة الملك أصاب كبد الحقيقة، عندما قال إن المجتمع الدولي مقصر بعدم فرضه الحل على مدار 65 عاماً، ووجوب أن يكون هناك حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية يتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وعدم التوصل للحل المنشود سيقود لليأس الذي ستتبعه الفوضى في عموم المنطقة». وأشاد السفير، بمطالبة جلالة الملك، للأسرة الدولية بأن تبقى يقظة وتراقب الوضع عن كثب بهدف وقف أية أفعال تمارس على الأرض الفلسطينية المحتلة حتى لا تقوض تلك الممارسات المسار التفاوضي، إضافة إلى مطالبة جلالته، إسرائيل بالكف عن عمليات الاستيطان غير الشرعية في الأرض الفلسطينية المحتلة، خصوصاً القدس الشريف، وكذلك وقف الاعتداءات المتكررة على الأماكن المقدسة وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وإنهاء الحصار الظالم غير الإنساني المفروض على قطاع غزة. وأكد السفير، أن» القيادة الفلسطينية، على رأسها الرئيس محمود عباس» أبو مازن «، والأهل في فلسطين، والجالية الفلسطينية المقيمة على أرض البحرين، يثمنون ويقدرون المواقف الصادقة والنبيلة لجلالة الملك، وجهود جلالته في خدمة القضية الفلسطينية التي جاءت برسالته، الموجهة للأمم المتحدة، إضافة إلى كلمته السامية أمام المجلس الوطني البحريني يوم 9 أكتوبر 2013».