أكد اختصاصي التربية والعلاقات الأسرية د.محمد الثويني أن «مشروع سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للبر شكل قفز نوعية في رعاية المجتمع، وتقديم المشورة المتخصصة للوالدين ولأبنائهم عبر دورات وورش نوعية تهدف لبناء مجتمع صحي يقوم على التراحم والخلق القويم».وأشاد د.محمد الثويني، على هامش ورشة الوالد المبدع والإبن الفريد 2 والتي عقدت أول أمس بمدرسة عبدالرحمن بن كانو وحضرها قرابة 140 مشاركاً، بالأهداف السامية لمشروع سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للبر، وأن «المنجزات العظيمة لا تأتي إلا من شخوص استثنائيين ديدنها تقديم الجديد والمختلف للمجتمع، وبما به منفعة وصلاح للناس». وتهدف الدورة إلى تعزيز العلاقة ما بين الأب وابنه بقضائهم ليوم كامل بمكان واحد، مع العمل على تعزيز المهارات والقدرات فيما بينهما، وكشف تعزيز الجوانب التربوية والإبداعية لديهما. وتقدم الدورة -بذات السياق- مفاهيم جديدة في التواصل المجتمعي لمشروع البر، والبرامج والفعاليات التي تهتم بجوانب الأسرة من منظور شعار المشروع (وطني أسرتي). وتخلل الورشة والتي امتدت من العاشرة صباحاً وحتى الخامسة مساء عدد من الجلسات الحوارية للمشاركين، تلتها فعاليات عملية عبر إخراط الآباء وأبنائهم بعدد من الألعاب الحركية المشتركة لتعزيز التواصل فيما بينهم، وسط متابعة دقيقه من د.محمد الثويني. وأبدى الجميع سعادتهم بالدورة وبنتائجها، في تعزيز العلاقة بين الآباء والأبناء، مشيدين بالمبادرة الخيرة لسمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة في إطلاق مشروع البر الذي يسهم في تكريس القيم النبيلة في المجتمع.
الثويني: مشروع خليفة بن علي للبر قفزة نوعية برعاية المجتمع
25 نوفمبر 2013