كتبت - زينب العكري:يرتفع الطلب على «الذرة» و«الكستناء»، أو كما يطلق عليها بالعامية «أبوفروة» أو «الحمبصيص»، مع دخول فصل الشتاء ليتألق الصنفين في مقدمة الخضروات بالأسواق المحلية، في وقت يتوقع ارتفاع أسعار الذرة بصورة طفيفة مع زيادة الطلب عليها بمعدل 50%، وخصوصا أن الاستهلاك يصل إلى 12 طناً يومياً حالياً.وتوقع تاجر الخضروات والفواكه، رضا البستاني زيادة الطلب على «الذرة» بنسبة تصل إلى 40% ومن الممكن أن تصل إلى 50% خلال فصل الشتاء.وأوضح البستاني أنه يقوم بجلب حوالي 4 أطنان من الذرة يومياً من السعودية وكميات خفيفة من الأردن، مبيناً أن حجم استهلاك على الذرة في المملكة هذه الأيام يبلغ 12 طناً تقريباً يومياً، متوقعاً ارتفاع الطلب مع تدني درجات الحرارة في المملكة بصورة ملحوظة. وبين البستاني أن سعر كيلو الذرة يصل إلى نحو 600 فلس، متوقعاً في الوقت ذاته أن يرتفع سعر الكيلو مع انخفاض درجات الحرارة ودخول ليالي الشتاء الباردة إلى 800 فلس كحد أقصى.ومن جانب آخر يزداد الطلب على «أبو فروة» من قبل الأسر البحرينية ويرتفع الطلب عليها مع اقتراب موسم التخييم، وتستوردها البحرين حالياً من الصين وكان في السابق يستوردها التجار من تركيا، إلا أن سعرها لا يفي بالمطلوب، ما اضطرهم لإلغاء المصدر التركي، متوقعاً ارتفاع في الطلب بنسبة لا تتجاوز 25% خلال الفترة المقبلة. وأكد البستاني أنه يقوم ببيع حوالي طن ونصف يومياً من الكستناء، متوقعاً أن ترتفع كميات البيع إلى 3 أطنان معتمداً ذلك على الجو وانخفاض درجات الحرارة في المملكة.وأوضح البستاني أن سعر «الحمبصيص» زنة 10 كيلو غرامات تصل حالياً إلى نحو 9 دنانير مقابل 13 ديناراً في الأعوام السابقة، مشيراً إلى أن تغير السعر سيعتمد على حركة السوق والطلب عليه خلال الأيام المقبلة.ويمتد موسم «الكستناء» حتى مارس ويشتد الطلب عليه في فبراير، وتعتبر الصين المصدر الوحيد لهذا المنتج، ويحتاج أبوفروة درجة تبريد (- 3) ليظل في حالة جيدة، كما يحتاج إلى تخزينه بدرجات حرارة منخفضة للحفاظ عليه.وترتبط «أبوفروة» ارتباطاً واضحاً مع فصل الشتاء حيث يكثر انتشارها في الأسواق الكبرى ومحلات الأغذية وحتى عند الباعة المتجولين في شتى المناطق بصورة ملحوظة، كما إن إقبال الأهالي عليها يكون مقبولاً خلال هذا الفصل، حيث يمنح دفء شواء وحرارة هذه الثمرة شعوراً مميزاً حيث تقدم ساخنة أو مسلوقة أو نيئة بحسب الرغبة.