كتب – مازن أنور:كشف رئيس نادي الشباب ميرزا أحمد سر تمسك فريقه الأول لكرة القدم بالنتائج الإيجابية في دوري الدرجة الأولى وعدم وقوعه حتى اللحظة في فخ الخسارة، وقال في تصريحاً مطول لـــ«الوطن الرياضي» بأن ما يحققه فريقه هذا الموسم ما هو إلا نتاج عمل أربع سنوات ماضية، حيث إن الفريق الحالي هو امتداد لفرق الفئات السنية والتي استطاعت أن تحتكر بطولات الفئات العمرية في السنوات الأخيرة، معتبراً بأن النادي بدأ يجني ثمار هذا التكوين، مضيفاً بأن هذا الفريق وضع شبه بصمة في القسم الثاني من دوري الموسم الماضي ولكنه استطاع في الموسم الحالي وبفضل اكتساب اللاعبين المزيد من الخبرة في التعامل مع المباريات ومنهم من كسبها من المنتخبات أن يقدموا مباريات قوية أمام فرق من المفترض أن تكون لها الأفضلية على الورق وفي الواقع، ومنها المحرق على سبيل المثال.وتابع ميرزا أحمد بأن فريقه ما زال بحاجة لجزء من الخبـرة من أجل أن يستطيع فرض أسلوبه في بعض المباريات، مشيراً بأن ما تحقق حتى اللحظة من قبل الفريق أمر مرضي للجميع سواءً الإدارة أو حتى الجهازان الفني والإداري واللاعبين أنفسهم.وأعتبر ميرزا أحمد بأن دوري الموسم الحالي يشهد تطوراً جديداً على صعيد النتائج ، مشيراً إلى أن بعض الفرق التي اعتادت على الفوز وجدت من ينافسها، معتبراً بأن هذا الأمر مهم جداً للدوري والكرة البحرينية، ولكنه في ذات الوقت أكد بأن الإثارة والمستويات الفنية ما زالت متواضعة وأن إثارة الدوري البحريني هذا الموسم مرتبطة بالنتائج فقط.وبخصوص إمكانية سير فريقه على ذات النهج في الجولات الماضية والمحافظة على سجله خالياً من الهزائم، فأن ميرزا أحمد علق ذلك على وجود صف احتياطي قوي قادر على سد الثغرة في أي لحظة، ولكنه في ذات الوقت أكد تمنيه أن يستمر فريقه على ذات المنوال من أجل أن يجد له مركز آمناً في وسط الترتيب، موضحاً في هذا الصدد بأن هدف فريقه هذا الموسم يتمثل في التواجد بمنطقة الأمان مبكراً، على أن يكون الطموح أكبر في الموسم القادم بالدخول مع فرق المقدمة في المراكز الأمامية.ووضع ميرزا أحمد النقاط على الحروف في شأن منح ناديه الضوء الأخضر لأبرز اللاعبين بالانتقال لأندية أخرى وعدم تأثر الفريق بذلك وخصوصاً في الموسم الحالي مع خروج اللاعب الدولي سيد أحمد جعفر، حيث أوضح بأن النادي لا يقف عقبة أمام اللاعب في حال حصوله على عرض احترافي جيد، وبالتالي فان خروج اللاعب سيشكل فائدة بالنسبة له وكذلك بالنسبة للنادي كونه سيترك فراغاً وسيتم تهيئة لاعب احتياطي لسد هذا الفراغ.