تطلق المؤسسة العامة للشباب والرياضة النسخة التاسعة لبرنامج نموذج جلسات الأمم المتحدة، الخميس 28 الحالي برعاية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بمشاركة جامعات من مملكة البحرين ودول الخليج، بهدف الارتقاء بالشباب البحريني والخليجي. وأكد رئيس المؤسسة العامة هشام الجودر أن نموذج جلسات الأمم المتحدة يعد من البرامج الرائدة التي حققت على مدار السنوات الماضية نجاحات كبيرة بفضل التفاعل الهام من قبل الشباب البحريني والخليجي، ناقشوا من خلالها المحاور المفيدة التي تضمنها جدول أعمال الجلسات، وساهموا بأفكارهم الثرية في عرض رؤاهم عن محاور الجلسات التي عبروا في مجملها عن وعي وإدراك الشباب البحريني بالتحديات الكبيرة التي تواجهها دول العالم في مختلف المجالات.وبين أن نموذج جلسات الأمم المتحدة يعد من البرامج المهمة التي تأتي تنفيذاً لاستراتيجية المؤسسة العامة للشباب والرياضة في دعم الشباب البحريني والخليجي والعمل على تحقيق كافة سبل الارتقاء بهم عبر طرح البرامج الرائدة التي يسهم الشباب في وضعها وطرح محاورها، مشيداً بحرص سمو الشيخ ناصر بن حمد على رعاية هذا البرنامج الرائد الذي يهدف إلى إشراك الشباب في مناقشة القضايا التي يمر بها العالم وتقديم الحلول المناسبة لها.ولفت الجودر إلى أن الشباب البحريني والخليجي يجد كل الدعم والمساندة، الأمر الذي جعل منهم محور مسيرة التقدم والتطور التي تشهدها البلدان الخليجية، مؤكداً حرص المؤسسة العامة للشباب والرياضة على إقامة الفعاليات التي تثري جوانب العلم والمعرفة والثقافة لدى الشباب وتعمل على تكوين مخزن فكري وثقافي يعينهم في المستقبل.وأضاف رئيس المؤسسة العامة: لقد جاء نموذج جلسات الأمم المتحدة لتؤكد الاهتمام بالشأن الشبابي والتي تسهم في تقديم الشباب البحريني الخليجي نموذجاً فاعلاً يساهم في بناء ورقي المجتمع في شتى المجالات، داعياً المشاركين في نموذج جلسة الأمم المتحدة من الشباب البحريني وأقرانه من الدول الخليجية إلى الاستفادة من البرنامج في ظل طرح الأفكار المتميزة لدفع عجلة تخطي التحديات العالمية، وهو ما يطمح له البرنامج الشبابي الذي يحاكي جلسات الأمم المتحدة في شكلها ومضمونها ومناقشاتها.ويعتبر نموذج جلسات الأمم المتحدة محطة يقف الشباب من خلالها على أبرز الأمور التي تخص العالم في الفترة الحالية ومنها التدخين عند المراهقين، أزمة الديون الأوروبية والتأثيرات والعواقب البيئية للطاقة النووية والاستخدام السلمي للطاقة النووية، بالإضافة إلى تحديد المعايير القانونية اللازمة للتدخل الدولي من أجل إقرار السلام لبحثها ودراستها وتقديم الحلول المناسبة لتجاوزها وفق رؤيتهم لتلك القضايا.