ينظم المركز العلمي التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، قريباً معرضاً يضم 29 اختراعاً غير عادي، مثل أداة تقطيع الكمثرى والأفوكادو وجهاز تدليك الرأس، ونموذج لصاروخ فضائي وأداة خفق الطعام وأداة تقطيع البيض المسلوق؛ واختراعات أخرى مثل جهاز صنع السجق ومقياس كمية معكرونة النودلز وأداة تنظيف اللسان وأداة إزالة نواة حبات الزيتون. ودعا المركز، الزوار للمشاركة في تخمين الاختيار الصحيح لكل اختراع. ويسعى المركز العلمي البحريني إلى تعزيز الوعي بأهمية العلوم والتكنولوجيا، وتحفيز الفضول المعرفي والابتكار العلمي، وفي تشكيل منتدى للمناقشة العامة حول قضايا العلوم والتكنولوجيا. وتشمل الموضوعـــات التـــي تتناولهـــا المعـــارض الحالية الهندسة للصغار، وصحة الإنسان، والحواس الخمس، وعلوم الأرض، والتنوع البيولوجي.كتب - حسن عدوان:يفتتح غداً مركز تنمية قدرات المــــرأة البحرينيـــة «ريادات»، ويهدف إلى تنمية مهاراتها على إدارة المشروعات والعمل الحر، ومنحها فرصة النجاح وتوفير البيئة الملائمة لها وحمايتها في المراحل الأولى، وتقديم الخدمات التدريبية والاستشارية لدعم مهاراتها.وينفذ المركـــز بالشراكة بين المجلس الأعلى للمرأة وبنك البحرين للتنمية ومركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة، ويأتي إنشاؤه تأكيداً لتوجهات المجلس الأعلى للمرأة ومنهجيات عمله نحو برامج التمكين الاقتصادي للمرأة، باعتباره أحد المشروعات المهمة لخلق فرص عمل مناسبة للمرأة الراغبة في تأسيس مشروع خاص، أو تسعى لتحويل أعمالها إلى مشروعات صغيرة أو متوسطة، ويعتبر المركز حاضنة اقتصادية متكاملة توفر كافة الخدمات الإدارية والتدريبية والاستشارية لرائدات الأعمال.وبهذه المناسبة أشادت الفائزات بالدورة الأولى لامتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة بهذا المشروع، باعتباره الأول من نوعه على مستوى العالم لجهة تقديم خدمات متكاملة في مجال ريادة الأعمال والبدء بالمشروعات الخاصة بالمرأة. بيئة العمل الجاذبةواعتبرت صاحبة مشروع «ميدبوينت» للتصميم الشيخة نورة آل خليفة، المركز بمثابة خطوة جديدة نحو انطلاق المرأة البحرينية إلى أفق جديد، مع تطلعها لمزيد من المشروعات تدعم قدرات المرأة البحرينية وخاصة في بداية مسيرتها العملية في مجال ريادة الأعمـــال.وقالت إن المركز يعطي فرصة أكبر للمرأة لتركز جهودها على الإبداع في المنتج وتحسين الخدمة المطروحة، وتنمية مهاراتها وتركيزها على هموم التكاليف المالية المتعلقة بتبعات المشروع.وأضافت أن «ريادات» يعطي الثقة للمرأة لتخوض التجربة بتكاليف أقل، ومنحها شعوراً بالأمان للانطلاق والتميز في مجال ريادة الأعمال، مناشدة صاحبات الأعمال الشابات بالصبر على التحديات من خلال التميز في المشروعات والخروج عن المألوف في الأفكار المطروحة.من جانبها عدت صاحبة مكتب «تريست بارتنرس» للمحاماة والاستشارات القانونية مي شويطر، المركز لبنة أولى في بناء حلقة اقتصادية حقيقية، تستطيع المرأة من خلالها المساهمة في الناتج المحلي بشكل مؤسسي فاعل، وإتاحة الفرصة أمامها لإطلاق مشروعات صغيرة ومتوسطة، ودخول السوق والمنافسة واستيعاب آليات العرض والطلب، ما يحقق استمرارية واستقراراً لمشروعات المركز. ونبهت إلى أن المركز يرفع وينمي مهارات المرأة في إدارة المشروعات، ويصقل قدراتها في مجال العمل الحر، مضيفة «من الطبيعي عندما تجد المشروعات الصغيرة والمتوسطة بيئة حاضنة، فتكون بذلك بمثابة جسر يسهل الطريق بين المنتج والسوق، إضافة إلى خدمات يوفرها المركز لرائدة الأعمال كالخدمات الاستشارية والتدريبية لصقل مهارتها في إدارة مشروعها». وأوضحت شويطر أن المركز يسعى لترويج ثقافة الريادة والإبداع والابتكار، من خلال دعمه للمشروعات ومحاولة الارتقاء بها للمرحلة التالية، وتحفيز المرأة لدخول مجال ريادة الأعمال، وتطبيق أفكارها وخلق فرص المنافسة في عالم الأعمال التجارية.ودعت صاحبات الأعمال الشابات إلى السعي لتحقيق أهدافهن بالصبر والمثابرة، وعدم التردد في اتخاذ أي قرار لدخول عالم ريادة الأعمال في ظل ما يقدمه المجلس الأعلى للمرأة من تسهيلات وإمكانات تذلل الصعوبات أمامها، في إطار التعاون المشترك مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني. على دروب النجاحمن جهتها قالت صاحبة مشروع «لاريسا» سهير الريس، إن المجلس الأعلى للمرأة يبذل جهوداً كبيرة للوصول بالمرأة البحرينية لمراتب عليا، وتمكينها في شتى المجالات، عادة إنشاء مركز «ريادات» دليل على قولها.وأضافت أن المركز سيكون أحد الأساسيات للمرأة البحرينية في مجال التأهيل والتدريب المناسب، ومساعدتها على تحقيق أهدافها والوصول بأعمالها إلى مراحل الاعتماد على النفس، والحصول على فرصة للشراكة تساعدها على تطوير أعمالها.وعددت أهداف المركز في تنمية مهارات المرأة على إدارة أعمالها ودخول عالم التجارة والصناعة، من خلال توفير بيئة مساعدة، لافتة إلى أن المرأة البحرينية سباقة في هذه المجالات.ورأت أن هناك الكثير من الشابات أسسن مشروعات ناجحة، مشيرة إلى أن المركز سيكون عامل جذب للعديد من صاحبات الأعمال الصغيرة لإظهار مهاراتهن وقدراتهن بطريقة صحيحة.وتمنت الريس على كل شابة طموحة، التوجه إلى العمل الحر دون تردد، والبدء بمشروعها حتى لو كان صغيراً، موضحة أن المجلس الأعلى للمرأة لا يدخر جهداً في مساعدتهن والوقوف معهن وتقديم المشورة والخبرة بهذا الجانب.ولفتت إلى أن بنك البحرين للتنمية يسهم بدور فاعل، في مساعدة المبتدئات مادياً، وتمكينهن من تطوير مشاريعهن، مقدمة الشكر الجزيل لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، على جهودها الجبارة في دعم ومساعدة المرأة البحرينية لبلوغ أهدافها.ليست حكراً على الرجالورأت صاحبة مركز لمياء التخصصي لعلاج الأسنان بالليزر د.لمياء محمود، في المركز مجالاً خصباً لتنمية قدرات المرأة وتشجيعها، وخلق فرص عمل أمامها، وتسهيل احتياجاتها للبدء في مشروعها الخاص، وتوفير الخدمات الإدارية والاستشارية لها، وتعزيز مكانتها في السوق البحريني ودعم تطورها.وأكدت أن المركز يسهم بشكل ملحوظ في تنمية المرأة على إدارة المشروعات، بتوفيره الخدمات الإدارية والتدريبية والاستشارية، ما يساعد على تطور مشروعات المرأة الخاصة، ويعزز مكانة المرأة في مجال العمل الحر، ويوفر لها المكان المناسب والبيئة المناسبة لبدء أي مشروع.ونبهت إلى أن المركز يقلل نسبة المخاطر التي تواجه المرأة في مجال العمل الحر، خاصة في بداية انطلاق المشروع على أرض الواقع، حيث تواجه المرأة مخاطر كثيرة أهمها اختيار الموقع المناسب وتوفير الإمكانات الأساسية لنجاح المشروع.وأوضحت أن المركز يسعى لترويج ثقافة الإبداع والابتكار، استناداً لمؤشرات إيجابية لاتجاه المرأة نحو ريادة الأعمال على مستوى الخليج العربي، ودخول مجالات كانت حكراً على الرجل سابقاً، وتوفير بيئة ممكنة أكثر للأعمال، وتعزيز روح المبادرة مع تركيز خاص على إلغاء العوائق الخاصة بالمرأة.وأضافت أن المرأة البحرينية لديها قدرات وإمكانات جيدة ولكنها بحاجة إلى من يرشدها لترجمة قدراتها إلى أفعال، ودخول مجال العمل الحر بقوة وقناعة، داعية إياها إلى الاستفادة من إمكانات يوفرها المجلس الأعلى للمرأة في مجال تنمية قدراتها وتشجيعها على العمل الحر.