واشنطن - (أ ف ب): ذكر مسؤولون أمس أن مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس ستلتقي الرئيس الأفغاني حميد كرزاي في كابول، في حين تضغط واشنطن على أفغانستان للموافقة بسرعة على اتفاق يتيح لقسم من القوات الأمريكية بالبقاء في أفغانستان بعد 2014. ولم يفصح كرزاي عن موعد توقيعه على الاتفاق رغم موافقة المجلس التقليدي الأفغاني «مجلس اللويا جيرغا» المؤلف من 2500 عضو، أمس الأول على الاتفاق الأمني بعد 4 أيام من الاجتماع، داعياً كرزاي إلى التوقيع عليه بسرعة. ودانت حركة طالبان مصادقة المجلس على الاتفاق. وكانت قد هددت باستهداف أعضاء المجلس في حال وافقوا عليه. وقالت كيت كلارك المحللة البارزة في شبكة المحللين للشؤون الأفغانية إن كرزاي ربما يكون قلقاً بشأن ما يمكن أن يحدث بعد حصول الأمريكيين على الاتفاق الأمني. وأضافت «كما قال كرزاي، لا توجد ثقة متبادلة بينه وبين الأمريكيين، وهو لا يصدق تطميناتهم».