أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أن إطلاق تقرير إدارة الموارد المائية في المنطقة العربية «بين تأمين العجز وضمان المستقبل» الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعزز دور المملكة على المستوى العربي، وما تحظى به من تقدير واهتمام من المنظمة الدولية، خاصة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي اتخذ من البحرين موقعاً لإطلاق المشروع الرائد الذي سيسهم في خدمة الدول العربية.وأعرب العاهل المفدى، خلال استقباله أمس في قصر الصخير هيلين كلارك مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيسة المجموعة الإنمائية للأمم المتحدة، عن «تقديره للجهود والمبادرات التي يطلقها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين، والتي أسهمت في تعزيز قدرات المملكة في مجال التنمية المستدامة والتنمية البشرية في إطار العلاقات الطيبة والتعاون البناء مع منظمة الأمم المتحدة وهيئاتها ووكالاتها المتخصصة في العديد من البرامج والمشروعات الإنمائية والإنسانية والاقتصادية والاجتماعية».وأكد جلالته «دعم مملكة البحرين ومساندتها لكل الجهود التي تبذلها منظمات الأمم المتحدة المعنية بالتنمية وحرصها على إقامة شراكة فاعلة معها وذلك في إطار التزامها بدعم الجهود الدولية من أجل المساهمة في صياغة مستقبل أكثر ازدهاراً لشعوب دول العالم كافة».وكلف جلالة الملك المفدى كلارك بنقل تحياته وتقديره للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وتمنياته بكل التوفيق لجهود المنظمة الدولية ومبادراتها خدمة لشعوب البشرية قاطبة، مثنياً على «الجهود الطيبة التي يقوم بها الأمين العام ومساعديه في دعم وتعزيز السلام والأمن العالمي والدور البارز الذي تضطلع به المنظمة الدولية ووكالاتها المتخصصة في تقديم كافة أشكال المساندة والخدمات الإنسانية للشعوب الفقيرة والمنكوبة وتمويل المشاريع الإنمائية وتحقيق التنمية انطلاقاً من الأهداف السامية التي تقوم عليها منظمة الأمم المتحدة».