ناقش الشباب المشاركون بفعاليات نموذج جلسات الأمم المتحدة للجامعات بنسختها التاسعة، التأثيرات البيئية لاستخدام الطاقة النووية، وأزمة الديون الأوروبية والوحدة الاقتصادية، والتدخل الدولي لإحلال السلام في مالي، وأبرز النقاط المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وركز عضو مجلس الشورى د.عبدالعزيز أبل في محاضرته أمس، على التدخين عند المراهقين، ودور الأقليات العرقية في التقدم الاقتصادي، بعدها تحدث مدير مكتب الأمم المتحدة للإعلام نجيب فريجي، عن الأزمة السياسية في مالي وتحديد المعايير القانونية اللازمة والتدخل الدولي من أجل إقرار السلام.من جانبه قدم مدير التقييم والتحكم البيئي بالهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية ميرزا خلف، محاضرة وكالة الطاقة الذرية، تحدث فيها عن التأثيرات والعواقب البيئية للطاقة النووية والاستخدام السلمي للطاقة النووية، تلتها محاضرة المجلس الاقتصادي والاجتماعي استعرض فيها مهراير غزالي إرنست أند يونغ ـ الرياض، أزمة الديون الأوروبية والوحدة الاقتصادية.وأكدت رئيسة برنامج الأمم المتحدة دوريس مارتن، أن جلسات اليوم الثاني من النموذج التاسع لجلسات الأمم المتحدة كانت مميزة بشكل كبير عن النسخ السابقة، وتميزت بوجود ضيوف شرف من مختلف التخصصات.وقالت دوريس إن الحوار كان راقياً جداً، وأن جميع الجلسات بلا استثناء تميزت بالنقاش المفيد، حيث استمع الضيوف لمداخلات الطلبة ونقاشاتهم وحرصوا على تزويدهم بكل ما يحتاجونه من معلومات بالإجابة على جميع أسئلتهم وإعطائهم حلولاً مميزة من واقع خبرتهم الكبيرة في مختلف المجالات.وأضافت «هذا النوع من المؤتمرات يخلق جواً من التواصل والألفة والترابط بين الطلبة المشاركين من البحرين وأقرانهم من الدول المجاورة، ما يعزز قدرات التواصل والاتصال لديهم ويثريهم بمعلومات كبيرة في الجانب السياسي والاقتصادي».من جانبها أكدت أمين عام جلسات الأمم المتحدة نورة البلوشي، أن كثيراً من المشاركين ساهموا في النقاش بشكل إيجابي ومميز عن جلسات اليوم الأول، حيث حاز المشاركون ثقة كبيرة في أنفسهم، ما ساهم في تعزيز أطروحاتهم في الجلسات، وصعب ترشيح الشخص المناسب لجائزة أفضل مشارك، حيث كان المشاركون في منافسة قوية والكل يستحق الجائزة.وأردفت «حتى رؤساء الجلسات لاحظوا التفاعل بين المشاركين وضيوف الشرف، ما صعب عملية الاختيار أيضاً، وتوقعوا أن تشهد النسخ المقبلة من البرنامج مشاركات لافتة بعد النجاح الكبير لنسخة هذا العام». من جانبه بين رئيس لجنة التنظيم خالد العباسي، أن المشاركين في المؤتمر في نسخته التاسعة أصبحوا أكثر اهتماماً وإلماماً بالموضوعات المطروحة عن نسخها السابقة، حيث كانت المناقشات حادة وقوية بين ممثلي الدول في مختلف الجلسات. وأضاف العباسي أن نموذج جلسات الأمم المتحدة يمثل فرصة قوية لطلبة الجامعات للتعرف على أبرز القضايا العالمية، ومايحصل في بعض دول العالم، إضافة لتعزيز الوعي الثقافي والسياسي والاقتصادي بينهم.نظمت الجلسات المؤسسة العامة للشباب والرياضة.