قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، إن: «يوم المرأة البحرينية الذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام أصبح يوماً وطنياً للبحرين وللمرأة البحرينية بشكل خاص، وهي مناسبة للتعبير عن العرفان والتقدير لإنجازاتها على الأصعدة كافة ليكون تقدم المرأة سبباً أساسياً لتقدم وطنها واستمرار نهضته».وأشـــادت صاحبـــة السمـــو فــي هـذه المناسبة، بالدعم المستمر لصاحب الجلالة حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، المتمثل في حرص جلالته على ضمان استمرار حضور المرأة في الميادين كافة، من خلال توجيه كافة السلطات بالالتزام بمبدأ تكافؤ الفرص وضرورة تحقيقه واقعياً بما ينسجم مع مبادئ الدولة الدستورية، التي حسمت حضور المرأة ومشاركتها في الشأن العام، بما يحفظ حقوقها ومكانتها الأسرية، ويعينها على تأدية مسؤوليتها الوطنية بثقة واقتدار.وأعربت قرينة عاهل البلاد المفدى، عن تقديرها لكافة المؤسسات الرسمية والخاصة في مملكة البحرين، وتفاعلها اللافت مع هذه المناسبة سواء من خلال تكريم المرأة العاملة في المؤسسات أو حتى من خلال تسليط الضوء على إنجازات المرأة البحرينية، اعترافاً بالدور الرائد الذي تبذله المرأة في بناء البحرين وإبرازها كنموذج يحتذى به على المستوى الإقليمي، من خلال إبراز حجم ونوعية مشاركتها وبدعم مستمر للمجتمع البحريني، الذي يثبت للعالم بأن حضور ومشاركة المرأة ليست طارئة بل مترسخة الجذور وإن تطورها شيء حتمي وتتشارك في حمايته الأطراف الرسمية والمدنية كافة.وأضافت صاحبة السمو، أن «مع الذكرى السادسة لهذه المناسبة، التي تعد محل اعتزاز وفخر، مازال المجلس متعهداً بتحقيق المزيد للمرأة البحرينية في إطار ما يتم وضعه من خطط وطنية تراعي احتياجات المرأة، وتضمن حال تطبيقها، تغييراً نوعياً باتجاه ثبات تقدم المرأة، خصوصاً وأن إمكانات وكفاءة المرأة البحرينية تعتبر مكسباً وطنياً لا يمكن الاستغناء عنه أو تقليل شأنه في مسيرة التنمية الشاملة».ووجهت سموها التحية والتقدير لكل امرأة بحرينية تجتهد وتصر على العطاء مهما كانت الصعوبات وأياً كان موقعها، طالما كان الهدف هو خدمة البحرين والحفاظ على مكتسباتها الوطنية التي تمتد منذ بدايات القرن الماضي.وتتفضل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، يوم الأربعاء المقبل بمسرح البحرين الوطني برعاية الاحتفال بيوم المرأة البحرينية هذا العام الذي يقام تحت شعار «المرأة والإعلام».وكان المجلس الأعلى للمرأة قد وافق في 21 فبراير 2013، على أن يكون عمل المرأة البحرينية في المجال الإعلامي هو موضوع الاحتفال بيوم المرأة البحرينية لهذا العام. ويأتي اختيار هذا الشعار، بقصد إبراز ما استطاعت أن تقدمه المرأة البحرينية في هذا المجال المهم وإلقاء الضوء على أهم ما حققته على صعيد تحديد هوية وملامح الخطاب الإعلامي والفرص المتاحة أمامها لتطويره.ونظــــم المجلس الأعلى للمرأة، عــــدداً من الفعاليات التـــي مهـــدت ليـــوم المرأة البحرينية،حيث أطلق في مايو الماضي مسابقة الرالي الإعلامي بهدف المساهمة في تنشيط الإنتاج الإعلامي المؤثر والمحرك لقضايا المرأة من خلال إثراء المجالات الإعلامية المختلفة لتكون محركاً ودافعاً للارتقاء بالمادة الإعلامية التي تتناول قضايا وحقوق المرأة في المجالات كافة وصولاً إلى إحداث تطور ملموس في مجال الإعلام الموجه للمرأة وللمجتمع بمختلف فئاته، وتحقيقاً لأهداف الخطة الوطنية لاستراتيجية نهوض المرأة البحرينية. وقد شارك في هذه المسابقة 95 مشاركاً من الجنسين في مجالات الإعلام الأربعة «المقروء، المسموع، المرئي، الاجتماعي».ونفذ قسم الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة، ضمن الفعاليات المصاحبة ليوم المـــرأة البحرينية 2013، حول المـــرأة والإعلام، ملتقى شبابياً بعنوان «المرأة والإعلام الاجتماعي» خلال شهر أكتوبر 2013، بهدف تمكين وإكساب شباب اللجنة المهارات اللازمة التي تؤهلهم للمشاركة الفاعلة والإيجابية في المجتمع، وتحقيق الشراكة والتشبيك مع المؤسسات وتوثيق العلاقات مع جهـــات مختلفـــة بالمجتمـــع، وتنـــاول الملتقى 3 محاور رئيسة وهي المرأة والإعلام الاجتماعي.. اجتماعياً، والتطوع الإلكتروني عبر الإعلام الاجتماعي، إلى جانب الاستثمار في هذا المجال.ونظم المجلس الأعلى للمرأة ضمن الفعاليات المصاحبة لمناسبة يوم المرأة البحرينية للعام 2013، ورشة عمل حول «ممارسة العمل الإعلامي بين النص والتطبيق والمسؤولية» يومي 25-26 يونيو 2013.وتهدف الورشة إلى تعزيز الثقافة القانونية ورفع القدرات والمهارات لدى الإعلاميين من أجل الارتقاء بالطرح الإعلامي واستثمار ذلك عند طرح قضايا المرأة.كما نظم المجلس الأعلى للمرأة، بالتعاون مع السفارة الألمانية بالبحرين، بدعم من وزارة خارجية ألمانيا الاتحادية وأكاديمية دوتش ويلز في ألمانيا، الملتقـــى الإعلامي تحت شعار «صــــورة المرأة في الإعلام العربي» الذي أقيم خلال الفترة من 13-15 مايو 2013 بفنــــدق كمبنسكـــي بهدف تشكيــــل شبكة إعلامية تضم الإعلاميات في دول مجلس التعاون الخليجي.. في حين تعتبر أكاديمية دوتش ويلز مركز تدريب متخصص في التطوير الإعلامي وتقديم الاستشارات الإعلامية والتدريب الصحافي عبر التزامها بتعزيز حرية الصحافة وتعدد الآراء في مختلف دول العالم.