كتب - عادل محسن:قال رئيس مجلس المحرق البلدي عبدالناصر المحميد إن «استعداد الوزارات لموسم هطول الأمطار 0% ولم يكن بالمستوى المطلوب»، لافتاً إلى أن «عدداً من نقاط تجمع الأمطار بمحافظة المحرق لم يطلها التنظيف استعداداً لتوقعات هطول كميات كبيرة من الأمطار وكانت مليئة بالأوساخ والأتربة والزيوت المجمدة ولم يتم وضع أي خطة لتوزيع الصهاريج على الدوائر».وأضاف في تصريح لـ»الوطن» أن «انقطاعات الكهرباء استمرت حتى بعد توقف الأمطار إضافة إلى مستنقعات الماء بالحد وفيضان بالمجاري أرقت الأهالي، في حين لم تبدأ وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني بالعمل في مشروع عوازل الأمطار رغم تسلم الطلبات قبل الموسم».وأشار المحميد إلى أنه «لا يمكن العمل في الوقت الحالي على عوازل الأمطار إلا بعد أن تجف الأسطح تماماً وتكون الأجواء مهيئة للعمل عليها لتغطية حجم الطلبات والتي تصل لنحو 100 طلب»، مؤكداً أن «مشروع عوازل الأمطار غطى سابقاً أعداداً كبيرة من الطلبات وتم إعلان المواطنين للتقدم والاستفادة من المشروع رغم أنها مسؤولية المواطن، إلا أن الحكومة تولت هذا الجانب».وعبر المحميد عن أسفه جراء «عدم الاستجابة لمطلب عمل مناقصات مع شركات شفط المياه، إذ إنه بحسب رد وزارة الأشغال على النواب فإن موسم الأمطار يستمر أسبوعاً واحداً فقط»، مؤكداً «ضرورة عمل شبكات مصارف أمطار متطورة تغطي كل المناطق خاصة أن أغلب نقاط تجمع مياه معروفة ومرصودة ويجب معالجتها».وقال المحميد إن «البنية التحتية السيئة تحتاج لتطوير ولو كانت الأمطار التي هطلت على السعودية والكويت نزلت على البحرين لكانت الخسائر أكبر من المرصود الآن ويجب الاستعداد لأي طارئ»، لافتاً إلى أن «الأعضاء كانوا يبحثون عن صهريج واحد على الأقل لشفط المياه وتساعدت الأشغال في حل المشكلة وكذلك صهاريج شركة النظافة ولم تتواجد الصهاريج في المحرق قبل 11 مساءً بينما وفرت البلديات 3 صهاريج فقط».وخلص إلى أنه «لا يمكن لوم البلديات لوحدها فالأشغال مسؤولة عن شفط المياة، خاصة أن البنية التحتية هي المسؤولة عنها، وما يؤسف أن التجمعات حدثت في مناطق جديدة ويجب على المقاولين المنفذين للشوارع التأكد من إنسابية وميلان الشوارع لتلافي تجمع المياه في أكثر من نقطة».
المحميد: استعدادات الوزارات لموسم الأمطار ?0
01 ديسمبر 2013