أكد المؤتمر الأقليمي الأول للشباب، في ختام أعماله، المسؤولين ضرورة التجاوب مع الرؤى والأفكار التي يطرحها الجيل الشاب والتفاعل معها. وأشارت المتحدث الإعلامي للمؤتمر الإقليمي الأول للشباب غيداء طلعت، إلى أهمية الفعاليات الشبابية في تكوين الأطر الفكرية والجيوسياسية للشباب الواعد الذي سيحمل مستقبل الشعلة لتطوير الأمة العربية بكفاءة واقتدار، مضيفة أن التطوير، لا يأتي الإ بالتدريب والحوار الجاد الهادف والمناقشات ما بين جيلي الشباب وجيل الحكمة من الكبار لأن ذلك هو الطريق الآمن والأوحد لنقل الخبرة وزمام المبادرة في سلام وسلاسة. وأضافت غيداء أن «فكرة المؤتمر تمحورت حول التعليم، والإعلام والصحة النفسية، وقالت إن المحور الإعلامي تمت إدارته بصورة نقاش جاد ما بين أعضاء تنفيذين في الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، وعدد من الطلاب، تم خلاله تسليط الضوء على آلية اعتماد وتقييم الجامعات والفرص المتاحة أمام الطلاب بعد التخرج من الثانوية؟. وهل النسب متكافئة في سوق العمل ما بين خريج المدارس الحكومية والمدارس الخاصة؟». وتطرق المحور الإعلامي، الذي قدمه رئيس جمعية الصحفيين مؤنس المردي رئيس تحرير البلاد إلى جانب الإعلامي محمد العرب مذيع قناة العربية وام بي سي في البحرين والمدير الإقليمي لمكاتبها إلى أهمية وسائل الإعلام المعاصر، خصوصا الإعلام الاجتماعي، الذي أصبح له من سطوة وقوة تساهم في عملية نشر الخبر.
شباب المؤتمر الإقليمي يدعون المسؤولين للتجاوب مع أفكارهم
02 ديسمبر 2013