كتبت ـ إيمان الحسن:قال رجال أعمال إن ما يجمع الشعبين البحريني والإماراتي، يتجاوز التقارب الجغرافي والسياسي والاقتصادي، إلى صلات القربى والمصاهرة والمصير الواحد المشترك.ولفت رجال الأعمال إلى أن التقارب البحريني الإماراتي على المستويين القيادي والشعبي، انسحب على مستوى الاستثمارات والمشروعات الاقتصادية والصناعية المشتركة، مؤكدين أن تجربة الاقتصاد الإماراتي نموذج قابل للتعميم. وأضافوا أن الأعياد الوطنية في البلدين يحتفل بها الشعبين عاماً بعد عام، لافتين إلى أن شعوب الخليج بمجملها تتطلع للوحدة المنشودة بين دول التعاون على مختلف مستوياتها. شعب واحد في بلدينوقال رجل الأعمال كاظم السعيد، إن جميع الخليجيين يندرجون تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، لافتاً إلى أن عيد الإمارات هو عيد للبحرين قيادة وحكومة وشعباً، وأن فرحة الإمارات هي فرحة لكل شعوب دول مجلس التعاون وخاصة البحرين.ولفت السعيد إلى علاقات قوية ومميزة اتجمع البلدين والشعبين الشقيقين، مضيفاً «لا ننكر مواقف الإمارات المشرفة مع البحرين في مختلف المجالات، كما كانت البحرين عهدها دوماً سباقة في دعم شقيقتها الإمارات وإسنادها بمختلف الظروف، منذ استقلالها وحتى اليوم». وأكد السعيد أن الاستقرار السياسي يعتبر من أهم الأساسيات لرفعة أي دولة وتقدمها، موضحاً أن سر نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة يكمن في السير بخطوات مدروسة وثابتة وتخطيط جيد، حتى أصبحت دولة متميزة على مستوى العالم العربي والعالم. وقال إن نجاح الإمارات في المجالات كافة بعد الاتحاد، وازديادها قوة ومنعة، تعتبر مثال حياً للاستفادة وتطبيق التجربة، مؤكداً أن توحيد دول مجلس التعاون يعود بفائدة كبيرة للشعوب. وأشاد السعيد بدور جلالة الملك المفدى وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد وتواصلهم مع دولة الإمارات المتحدة بقيادتها وشعبها، حتى أصبح الشعبين الإماراتي والبحريني شعباً واحداً في بلدين. وقال إنه أعد دراسة في الآونة الأخيرة، وعند سؤاله الإماراتيين عن رأيهم بالبحرينيين قالوا «إحنه كنا في ديرتنا»، مشيراً إلى أن دلالة هذه المحبة وانفتاح البيوت البحرينية أمام الإماراتيين مصدرها تواصل حكومتي البلدين.العيد الواحدأكد رجل الأعمال عثمان شريف تنامي العلاقة بين البحرين ودولة الإمارات، وخاصة عند بداية انطلاقة الاتحاد الإماراتي واستعانتها بالكثير من الكفاءات البحرينية بمختلف المجالات، ما انعكس مع مرور الوقت على مستوى العلاقات العائلية بين البلدين. وأشاد بالسياسة الحكيمة لأبو ظبي ودبي قبل تأسيس الإمارات، وما ساروا عليه من نهج عبر استغلال الموارد الطبيعية في الدولة، ومخزون النفط الكبير في تحقيق الكثير من النتائج الاقتصادية انعكست على رفاهية الشعب. وأوضح أن موقف الإمارات ثابت تجاه الاتحاد الخليجي والتوافق في السياسة المالية والخارجية ومنظومة الدفاع المشترك، مشيراً إلى العلاقة القوية بين الإمارات والبحرين، خاصة بعد وقفة دول الإمارات مع البحرين إبان الأزمة. وتقدم بخالص التهاني والتبريك لقيادة الإمارات العربية المتحدة والشعب الإماراتي الشقيق بمناسبة اليوم الوطني، وتزامنها مع العيد الوطني البحريني، متمنياً الأمان والسلام لجميع دول مجلس التعاون.من جانبه اعتبر رجل الأعمال خالد الأمين البحرين والإمارات دولة واحدة وعيدهم واحد بسبب صلة القرابة بين الشعبين والمصير المشترك والثقافة الواحدة، لافتاً إلى تحقيق الإمارات طفرة اقتصادية منذ 1991 وحتى اليوم. وقال إن الإمارات من أوائل الدول الدافعة باتجاه الاتحاد الخليجي، ودفعت لإنشاء تكتل قوي يحمي الخليج اقتصاديا واجتماعياً وسياسياً.