عواصم - (وكالات): قتل 24 شخصاً في غارة شنتها مروحيات النظام السوري على مدينة الباب في محافظة حلب هي الثانية في 24 ساعة، فيما سقطت قذيفة هاون على المدرسة الفرنسية في دمشق بدون وقوع إصابات. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مروحيات نظام الرئيس بشار الأسد استخدمت البراميل المتفجرة في غارتي السبت والأحد.سياسياً، أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن أي قرار لن يصدر عن مؤتمر جنيف 2 المقرر عقده في يناير المقبل «إلا بموافقة» الرئيس السوري بشار الأسد.وقال المقداد في مقابلة مع قناة الميادين نقلت مقاطع منها صحيفة الوطن السورية أن «الوفد الذي سيذهب إلى جنيف سيحمل تعليمات وتوجيهات ومواقف وقراءات الرئيس الأسد وأيضاً فإن الحلول سوف لن تتم إلا بموافقة الرئيس الأسد». وأضاف في كلامه عن جنيف 2 «سنجلس حول الطاولة وسنتناقش دون أي تدخل خارجي ويجب أن نبحث كل هذه المسائل وأن يكون هناك في نهاية المطاف حكومة موسعة». وتم الاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة على عقد مؤتمر «جنيف 2» 22 يناير المقبل. من جهة أخرى، قتل 3 أشخاص في معارك طائفية بين سنة وعلويين في طرابلس شمال لبنان، ما يرفع عدد قتلى العنف المرتبط بالنزاع في سوريا إلى 9 أشخاص خلال 24 ساعة. وقال مصدر أمني إن «الرجال الثلاثة قتلوا برصاص قناصين حين كانوا في شاحنة بحي باب التبانة السني في المدينة». ويأتي سقوط الضحايا الجدد إثر معارك عنيفة مستمرة بين منطقة باب التبانة السنية المؤيدة للمعارضة السورية ومنطقة جبل محسن المعقل العلوي المؤيد لنظام الرئيس بشار الأسد. وتسببت المعارك في إصابة 43 شخصاً.