كتب – فهد بوشعر:تعتبر صالة مركز الشباب والرياضة رمزاً من رموز الرياضة في البحرين كما هو الحال مع إستاد البحرين الوطني حيث تعتبر صالة مركز الشباب «الجفير» نصباً تذكارياً وليست صالة لعب فقط ومن هذا المنطلق أخذ العديد يتساءل عن مصيرة مركز الشباب في الجفير التي شيدت في العام 1979 لتحتوي جميع الألعاب «ألعاب الصالات» (كرة اليد، الطائرة والسلة) وتطور الأمر بها لأن تحوي أغلب الفعاليات البحرينية الوطنية وغيرها من الفعاليات الثقافية والمسرحية لينتهي بها الأمر لأن تكون موقفاً لسيارات سكان المنطقة ومنتسبي إحدى الجامعات الخاصة المجاورة للصالة.هذه الصالة التي شيدت كما يشاع بشكل مؤقت لاحتضان إحدى الفعاليات الرياضية لأحدى الألعاب المتخصصة في الصالات في العام 1979 واصلت عملها دون كلل أو ملل لأكثر من 30 عاماً ضمت بين جناحيها جميع الألعاب وشهدت بتتويج أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية بمختلف البطولات التي لو تكلمت جدرانها لنطقت بتلك الإنجازات ضمت الألعاب الجماعية الثلاثة قبل أن تتخصص في لعبة الكرة الطائرة عندما جهزت مباني لعبتي اليد والسلة في مجمع أم الحصم الرياضي، وأحيلت للتقاعد قبل عامين وتحديدا في العام 2011 بعد أن جهز مجمع مدينة عيسى الرياضي المكمل لمشروع إستاد البحرين الوطني وخصصت الصالات الثلاث المرافقة له لثلاثة ألعاب أخرى غير كرة اليد والسلة.وتشير المصادر المطلعة والمقربة من المشروع – مشروع صالة الجفيــــر - كان مدرجا ضمن مشروع الدعم الخليجي للبحريـــن «المارشال» وأوقف العمل بالمشروع بسبب موقعه وقلة المداخل والمخارج من منطقة الجفير الأمر الذي قد يتسبب في ازدحام السيارات وعملية السير. كما بينت مصادر الوطن المطلعة والمقربة من المشروع بأن المؤسسة العامة للشباب والرياضة قد أجرت تجاربها ودراساتها لقياس قوة أساسات الصالة لإعادة تأهيلها أو إنشائها من جديد وقد تبين بأن أساساتها تعتبر من أقوى الأساسات وبالإمكان تشييد الصالة من جديد على نفس الأساسات وهو ما سوف يحدث بالفعل بعد رصد الميزانية المناسبة لها.فيا ترى هل سنرى مبنى صالة مركز الشباب أو كما عرفه الجميع في البحرين وأطلق عليها «صالة الجفير» نظراً لموقعها في منطقة الجفير مجدداً بحلة جديدة، وبعد أن خصصت لكل الألعاب الجماعية والفردية صالة متخصصة لهذه الألعاب؟ أم سيظل مصير أم الصالات مجهولاً لا يعرف له أحد موقع من الإعراب في الرياضة البحرينية؟ ومتى سيتحرك مشروعها الذي لا يعلم عنه أحد في العلانية شيئاً؟ وهل ستستمر هذه المنطقة رياضية ويشيد في موقعها صالة جديدة أم ستتحول لمشروعٍ جديد لا يعلم به أحد؟ أم سيستمر وضعها على ماهو علي لحل أزمة مواقف السيارات لمنطقة الجفير والمشاريع السكنية والتجارية فيها؟!أمور عديدة سيفتح ملفها في أقرب فرصة وعند توفر المعلومات الكافية لطرحها للرأي العام والشارع الرياضي البحريني والخليجي الذي عاصر هذه الصالة أو الصرح الرياضي العظيم.
صالة الجفير تعود للحياة
05 ديسمبر 2013