لم يعد وصف مدير عام المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن جون تشيبمان مشاركة وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل في حوار المنامة بـ«دبلوماسية الدفاع وتسوية النزاعات» عبر منصة الحوار، حكراً على هذه المشاركة الرفيعة في المنتدى العالمي المزمع إطلاقه في المنامة اليوم، إذ سرعان ما التصق هذا التوصيف بالمنتدى الذي ناهز عامه التاسع.ودفع إعلان المنامة مشاركة كبار مسؤولي العالم في حوارها، بينهم أكثر من 50 وزير خارجية ووزير دفاع ورئيس هيئة أركان وكبار مسؤولي الأجهزة الأمنية، المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن إلى الخروج بنتيجة مفادها أن «حوار المنامة» بات دعامة أساسية للبناء الأمني الإقليمي، ومنبراً للوزراء ورؤساء أركان الدفاع وقادة الأمن القومي للتشاور الثنائي والمتعدد الأطراف حول التحديات المحورية الخاصة بالأمن والسياسة الخارجية بالمنطقة.ويتصدر الاتفاق النووي الإيراني، والأزمة السورية، والتعاون العسكري والتحديات الأمنية بمنطقة الخليج، أولويات «حوار المنامة»، ومن المؤمل الخروج بتوصيات تدعم الحلول السلمية لمختلف النزاعات والصراعات بالعالم والمنطقة.
«حوار المنامة».. دبلوماسية الدفاع
06 ديسمبر 2013