افتتح وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ونظيره العراقي هوشيار زيباري أمس، المقر الجديد للسفارة العراقية لدى البحرين.وأكد الشيخ خالد بن أحمد خلال حفل الافتتاح، أن البحرين كانت دوماً امتداداً لحضارة العراق العظيمة، منذ الحضارة السومرية وكل الحضارات في وادي الرافدين، وارتباطها بحضارة دلمون أرض الخلود في البحرين. وعبر عن بالغ سعادته بمشاركة نظيره العراقي في افتتاح هذا الصرح الدبلوماسي الجميل بما يجسد عراقة تاريخ العراق وحضارتها، مؤكداً أن الروابط التاريخية بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، كان لها الأثر الكبير في تعزيز العلاقات الأخوية القائمة بينهما في جميع المجالات ومختلف المستويات. وأكد أن العراق مايزال للبحرينيين مركز إشعاع علمي وديني وثقافي، طالما نهل منه أبناء البحرين، مشيداً بالدور المهم للأشقاء العراقيين في البحرين، وجهودهم المميزة في مختلف النواحي التربوية والتعليمية والثقافية وغيرها، ما يعزز مشاعر الأخوة والتضامن بين الشعبين الشقيقين.وتمنى وزير الخارجية لسفير العراق لدى البحرين وطاقم السفارة، كل التوفيق والسداد في أداء رسالتهم الدبلوماسية النبيلة. من جانبه عبر هوشيار زيباري، عن بالغ شكره وتقديره للجهود المبذولة في إنشاء الصرح الدبلوماسي الذي يرمز لبوابة عشتار الحضارية لتكون رمزاً للتواصل الحضاري والعمق التاريخي بين البلدين الشقيقين، لافتاً إلى أن أول تجسيد للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين يعود إلى إعلان استقلال المملكة عام 1971. وعد وزير خارجية العراق افتتاح مبنى السفارة في المنامة، تتويجاً وتجسيداً لنجاح العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين الشقيقين.