كتبت - أسماء العباسي:أكد رجل الأعمال خالد الزياني أن القائمة التي سيرأسها لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين في دورتها الـ«28» التي ستقام في 15 فبراير المقبل، ستعقد مؤتمراً صحافياً نهاية الأسبوع الحالي للكشف عن برنامجها الانتخابي. وأضاف الزياني لـ«الوطن»، أن المباحثات الجارية بين أعضاء القائمة وصلت إلى مراحل متقدمة، حيث دخلت وجوه جديدة من خارج بيت التجار، إلا أنه رفض الإفصاح عن عدد وأسماء القائمة.ولفت إلى أن القائمة تواصل إعداد برنامجها الانتخابي وخطتها المرتقبة، والتي سيتم الكشف عن تفاصيلها خلال المؤتمر، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية إدخال أعضاء من خارج مجلس إدارة الغرفة إلى القائمة، وقال: «لا يوجد فائدة من تكرار الأعضاء».وكـــان الزيانــي أكــد فـي وقـــت سابـــق لـ«الوطن» أنه يجب اختيار مجموعة متناسقة ومتفاهمة في اتجاهاتها تكون لديها مبدأ خدمة الاقتصاد الوطني والشارع التجاري ككل.يذكر أن الزياني أكد في مناسبة سابقة أن مجلس إدارة بيت التجار الحالي أدى دوره المأمول على الرغم من الظروف الصعبة التي واجهته خلال الفترة الماضية»، موضحاً أن أمام مجلس الإدارة الجديد تحديات كبيرة ما يتطلب معه استحداث آليات وأفكار جديدة لمواجهتها والتغلب عليها.وكان الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعـــة البحريـــن، المهنـــدس نبيـــل آل محمود جدد دعوته لكافة أعضاء ومنتسبــــي الغرفة إلى سرعة المبـــادرة بتجديــــد عضويتهـــم وســـداد مقابـــل الاشتراك السنوي وأية التزامات مالية أخرى، وتحديث بياناتهم التي تطلبتها اللائحة التنفيذية لقانون الغرفة لممارسة حق الانتخاب، وذلك استعداداً للعملية الانتخابية للدورة الـ«28» لمجلس إدارة الغرفة.وكانت كل من قائمة «معكم» والتي يرأسها رجل الأعمال خالد المؤيد والتي تضم 16 مرشحاً، وجمعية سيدات الأعمال البحرينية والتي تحوي قائمتها على 9 أعضاء، كشفتا في مؤتمرين صحافيين منفصلين سابقاٌ عن خطتهما المرتقبة لانتخابات الغرفة.وأعلنت «معكم» أن برنامج القائمة يتركز على دعم القطاع التجاري في المملكة والنظر في المعوقات التي يواجهها، إلى جانب تعزيز دور الغرفة كمؤسسة نموذجيــــة تسخـــر إمكاناتـــها لخدمـــة المملكة، إضافة إلى العمل على بث التطور في الاقتصاد الوطني وتهيئة مناخ الاستثمار. فيما أعلنت جمعية سيدات الأعمال البحرينية خلال مؤتمرها أنها ستركز في حملتها الانتخابية على دعم «ريادة الأعمال»، من خلال استحداث قانـــون جديـــد مستقـــل، بهــدف دعــم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب إيجاد حلول جذرية للصعوبات التي تعترض التخليص الجمركي وخصوصاً للبضائع والمواد الغذائية التي تتعرض للتلف سريعاً.