كتب - مازن أنور ووليد عبدالله:لم يطرأ جديد على قمة دوري الكبار لكرة القدم بعد نهاية جولة جديدة تمثلت في الجولة الثامنة، فالصدارة ظلت لأصحاب السعادة فريق الرفاع، ولكن هذه المرة أصبح الأمر الجديد بأنها كانت صدارة بست نقاط وبفارق مريح عن أبرز الملاحقين فريقي الشباب والمحرق، كل ذلك بفضل مواصلة الفريق السماوي مسلسل انتصاراته وحصد النقاط، وهذه المرة كان على حساب الغريم التقليدي فريق المحرق في مباراة وُصفت بأوصاف كثيرة وعديدة من بينها الكلاسيكو ومباراة القمة ولكنها لم تكن كذلك فعلاً، بل حملت هدفاً رفاعياً وحيداً بقدم البرازيلي إدواردو أهدى الرفاع الصدارة المطلقة للدوري.الأمر الآخر تمثل في أن فريق الشباب المطعم بلاعبين صاعدين استطاع أن يزيح المحرق من مركز الوصافة بفارق الأهداف، فالشباب حافظ على سجله خالياً من الهزائم وجنى نقطة جديدة من الحالة بتعادلهما السلبي، ولو كان الشباب حقق الفوز لكان منفرداً بالوصافة، أما المركز الثالث فإنه كتب للمحرق وهو الفريق الذي مازال يبحث عن نفسه في المسابقة في ظل الأداء غير المرضي على الإطلاق لمحبيه وكذلك في ظل النزيف المستمر للنقاط، فالمحرق خسر من الرفاع وبات على بعد 6 نقاط من المتصدر.وابتسم الحظ للفريقين «الغريبين» البسيتين والحد واللذين تواجها في الجولة الثامنة وانتهت مباراتهما بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، حيث كان هذا التعادل خسارة لكل فريق ولو تمكن أحدهما من الفوز لوجد نفسه في مركز الوصافي في ظل تعثر المحرق، ولكن الفريقين توقفا عند الإحدى عشرة نقطة،فكان المركز الرابع من نصيب الحد بفارق الأهداف عن البسيتين والذي يمتلك ذات الرصيد من النقاط.فريق الحالة فرط في فرصة ثمينة لكي يتقدم أكثر من جدول الترتيب، حينما دخل مواجهة الشباب وهو يمتلك 9 نقاط، فخرج متعادلاً وارتفع للنقطة العاشرة ولو تمكن من تحقيق الفوز لكان سيقفز إلى المركز الثاني.أما فريق المنامة فإنه حقق المهم في مباراته مع سترة وتمكن من إضافة 3 نقاط جديدة إلى حسابه بفضل مهاجمه البرازيلي تياغو والذي أصبح حاضراً في كل مباراة عبر زيارة الشباك، وصعد المنامة برصيده إلى 10 نقاط.وجنى فريق المالكية نقطة ثمينة جداً عندما عادل النجمة في مواجهتهما، حيث كانت هذه النقطة مكسباً للمالكية الذي رفع رصيده إلى 9 نقاط محتلاً المركز الثامن، فيما النجمة أبدى حزنه الشديد على التعادل والذي رفع رصيده إلى 6 نقاط في المركز التاسع وقبل الأخير، حيث مازال الفريق في مراكز الخطر.أما المركز الأخير فإنه ظل لفريق سترة «الصاعد»، حيث تبدو أوضاع الفريق غير سارة وهو يتلقى الهزيمة تلو الأخرى، ففريق سترة خسر مجدداً وهذه المرة من المنامة بهدفين وظل على رصيده السابق 4 نقاط.