أكد أهالي مجمع 109 في منطقة الحد أن المجمع يعاني من عشوائية متكررة في تبديل كابلات الكهرباء وتقويتها، وسوء في تخطيط رصف الشوارع، مناشدين صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء التدخل لحل مشاكل المجمع بعدما تجاهلهم نائب المنطقة البرلماني وممثل منطقتهم بالمجلس البلدي.وقال الأهالي، في بيان لهم أمس، «مما يؤسف له أن مناطق البحرين الحديثة المؤسسة على أساس الدفان البحري لانكاد نسميها قطعاً بمدن حديثة، وعلة ذلك أن الحديث لابد أن يظل حديث الشكل والملامح من بدايته، أما واقع بناء المدن الحديث فهو ترقيع يظل لسنوات طويلة لا يتوقف حتى يحول هذه المناطق إلى صور مشوهة من الحفريات والصيانات المتكررة والشوارع غير المرصوفة لأعوام طويلة جداً بحجة التدرج في العمل».ورفعوا مناشدة بهذا الشأن إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بشأن مشاكل مجمعهم وهو من المجمعات الحديثة التي مضى عليها ما يقارب العشر سنوات وأكثر قليلاً لبعض البيوت، ولكن مازالت تعاني من العشوائية المتكررة، وأول سؤال يتبادر إلى أذهاننا ويسأله جل أهل المنطقة أين النائب وأين العضو البلدي!! لانكاد نراهم يمرون ويتفحصون شيئاً من مشاكل المنطقة، بل أن أهالي هذا المجمع دعوا العضو البلدي أكثر من مرة للاجتماع به ولم يستجب لهم البتة بل تجاهل الرد على مكالماتهم مرات عديدة، بل إنهم دعوهم ذات مرة في مجلس ووافق على الحضور وانتظروه فلم يحضر ولم يعتذر. أما أهم مشاكل المجمع فهي كثيرة لكن نلخصها في عدة نقاط.وأشاروا إلى أنه قبل أكثر من شهر تفاجىء الأهالي بعمال الكهرباء يحفرون أمام البيوت للمرة الثانية وربما الثالثة أمام بعض البيوت بحجة تبديل «كابلات الكهرباء وتقويتها»، متسائلين «أين التخطيط المسبق؟! هل تعجز إدارة الكهرباء عن تحديد قوة الكهرباء التي تحتاجها من البداية؟! أم أن هذا مرتبط بالتراخيص الممنوعة التي انتشرت لبناء العمارات الضخمة في هذه المنطقة وغيرها من المناطق الحديثة، وهي مشكلة أخرى نوجهها لسمو الأمير خليفة رئيس الورزاء».وأضافوا أن «هذا المجمع مأهول بالسكان وبالذات المنطقة خلف مجمع «اللولو هايبر ماركت» الذي يفتقد لشوارع مرصوفة، للأسف مضى أكثر من عشر سنوات وسياراتنا ترتطم كل يوم بكثبان من الرمل الصلب والحجارة التي أثرت كثيراً على سياراتنا، ولا تسأل عن العواصف الرملية اليومية التي تغزو هذا المجمع من أثر الشاحنات الكبيرة بسبب عدم وجود أسفلت يمنع ذلك، وللعلم فإن بعض الطرق – أثناء المطر – يُقطع تماماً بسبب الوحل العميق ويضطر الأهالي إلى هجرانه فترة من الزمن».وأشاروا إلى أن المناطق خلف مجمع اللولو تنحصر مخارجها بين طريقين الأول المحاذي لجامع جبر المسلم والثاني شارع الإشارة الضوئية الجديدة القريبة المتصلة بالطريق المؤدي إلى شارع الحوض الجاف، مما يشكل ضيقاً للكثير من سائقي السيارات وساكني هذه المنطقة حيث يطول طريق الدخول والخروج وينذر ذلك بكارثة ازدحام قادمة في الطريق كما هو الحال في مخارج منطقة البسيتين أو مدينة حمد على سبيل المثال.وأكدوا أنه «مع وجود مجمع «اللولو هايبر ماركت» أصبحت الشوارع المحيطة به لاتطاق خاصة أيام العطلات والمواسم الكبيرة.. وإذا انفجر فيها أنبوب الماء يؤدي إلى إغراق أحد الشوارع الصغيرة!!».