أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن قمة مجلس التعاون التي تعقد برئاسة أمير دولة الكويت حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ستحقق أهدافها نحو مزيد من التنسيق والتكامل والعمل على تحقيق المنجزات الحضارية الرائدة والمكتسبات التنموية في كافة المجالات، خصوصاً ما يتعلق منها بتعزيز الوحدة الاقتصادية والمواطنة الخليجية الكاملة، والارتقاء بالتعاون الخليجي المشترك بما يلبي طموحات وآمال مواطني دول المجلس. وشارك وزير الخارجية في الاجتماع التكميلي للمجلس الوزاري للدورة (129) التحضيرية للدورة (34) لمقام المجلس الأعلى الذي عقد الأمس في دولة الكويت الشقيقة، وذلك لاستكمال دراسة التوصيات المرفوعة لقادة دول مجلس التعاون، في اجتماع القمة الذي ستبدأ أعماله اليوم الثلاثاء. وناقش المجلس عدداً من القرارات والتوصيات الهامة بالعمل الخليجي المشترك في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والاجتماعية والثقافية، والمشاريع المتعلقة بالشباب التي تهدف إلى ترسيخ الهوية الخليجية وتنمية المواطنة بين الشباب في دول المجلس، والبنود الخاصة بالمشاريع التنموية الكبرى كسكة الحديد والأمن المائي وغيرها، والتي تصب في التكامل الاقتصادي المنشود بين دول المجلس، كذلك بحث الوزراء آخر التطورات حول السوق الخليجية المشتركة والمفاوضات الاستراتيجية الاقتصادية مع عدد من الدول والمجموعات الاقتصادية الكبرى في العالم.