أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن العالم أصبح أكثر تفهماً لحقيقة الوضع في المملكة، لافتاً إلى أن لغة العالم بدأت تتغير عند الحديث عن أوضاع البحرين.وقال سموه في اجتماع عمل أمس، إنه للحفاظ على ذلك فإن الحكومة لن تدخر جهداً في سبيل ضمان استتباب الأمن والوصول إلى الاستقرار المنشود، بما يكفل نمو الاقتصاد ويحقق الانتعاش التجاري، مشيراً إلى أن الوضع الأمني العام أصبح محكماً والاقتصاد الوطني عاد إلى النمو والانتعاش.واطمأن سموه خلال الاجتماع على الوضع الأمني والاقتصادي العام في البلاد، وتابع تنفيذ ما تبقى من توصيات المجلس الوطني لتشديد العقوبات على الإرهاب وحماية المجتمع منه، ووقف على أشواط قطعتها الجهات الحكومية المختصة في هذا الشأن.وشدد سموه على ضرورة عدم تراخي أية جهة حكومية في تنفيذ القوانين ضد المخالفين والخارجين على النظام وتطبيقها بكل حزم تجسيداً لدولة القانون والمؤسسات.وأشاد سموه بالدور والروح الوطنية المجسدة لأصالة الشعب البحريني من خلال رفضه واستنكاره لأعمال الشغب والفوضى، المتنافية مع أصالة وقيم شعب البحرين.وأضاف سموه أنه لا يوجد تشكيك في ولاء أي بحريني لوطنه، مستدركاً «لكن للأسف هناك نفر قليل ارتضى أن يكون معول هدم ضد بلاده».