افتتحت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم أمس، بيت عائلة الحاج محمد سلمان خلف «حجي أحمد»، كثاني بيوت الثقافة وذاكرة تتصل بحياة اللؤلؤ وسيرة البحر.ويمثل هذا البيت المفتتح بدعم من بنك الخليج الدولي، ذاكرة تاريخية لمنطقة المنامة باعتباره بيتاً تراثياً لأحد كبار تجار اللؤلؤ في حقبة العشرينات من القرن الماضي. وقالت وزيرة الثقافة «ذاكرة اللؤلؤ هوية أوطاننا، هذه الأصالة تجسدت بعمق في مدننا ومناطقنا، ونحن اليوم نستثمرها لإيجاد الحكايا ونبش التاريخ»، موضحة أن «بيت خلف هو القصة اللاحقة لبيت الشعر، ومركز الشيخ إبراهيم لا تتوقف مشاريعه عند مدينة المحرق، بل تمتد حتى المنامة، وهذا البيت الآن تحفة معمارية وبيتاً تاريخياً فريداً بتركيبته وحتى ذاكرته بالنسبة للناس والأهالي، وسيصير شاهداً على تلك الذاكرة ومفصحاً عن أسرارها وتفاصيلها». من جانبها قالت المهندسة المعمارية جنان حبيب، إن بيت خلف كان بيئة جميلة وخصبة لاكتشاف العديد من العناصر المعمارية والملامح المكانية. وأوضحت أن بدايات التصميم التاريخي للمنزل تعود إلى عام 1921، مستدركة «غير أن فترة العمل حملت العديد من المفاجآت والاكتشافات الصغيرة، تشير إلى مراحل مختلفة من إنشاء المنزل، فمثلاً اتسم المنزل بوجود مشربيات خشبية قديمة صممها حسن العراقي عام 1930، فيما بعض الأبواب بزخرفياتها تعود لعام 1926».
تدشين «بيت خلف».. ذاكرة اللؤلؤ
13 ديسمبر 2013