آل الشيخ يندد بالتفجيرات الانتحاريةندد مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ بالتفجيرات الانتحارية ووصفها بأنها جرائم كبيرة، مجدداً تأكيد موقفه منها بلهجة أقوى من المعتاد.وكان آل الشيخ قد ندد بالهجمات الانتحارية بعد هجمات القاعدة في 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، لكن تصريحاته الأخيرة تعيد صياغة الرسالة بلغة أكثر حدة.ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن آل الشيخ قوله «إن قتل النفس جريمة كبيرة من كبائر الذنوب، والذين يقتلون أنفسهم بهذه النواسف هم قوم مجرمون عجلوا بأنفسهم لنار جهنم».وكان المفتي حث السعوديين قبل ما يقرب من شهرين على عدم السفر إلى سوريا للانضمام إلى مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.وعلى الرغم من تأييد بعض رجال الدين السعوديين البارزين للهجمات الانتحارية على غير المسلمين قبل أكثر من عشر سنوات، فقد عدل معظمهم عن هذا الرأي منذ ذلك الحين.ونقلت صحيفة الحياة عن آل الشيخ قوله خلال ما وصفته بتعقيب على محاضرة في إحدى الجامعات بالرياض مؤخراً «هؤلاء (الانتحاريون) زاغت قلوبهم وضلوا عن سواء السبيل، وغيرت أفكارهم وبدلت عقولهم بالشر والفساد وأعطوا من المواد ما سلب عقولهم فلا يميزون بين الحق والباطل، وإنما استخدموا لهلاك أنفسهم وهلاك المجتمع».واشنطن تضيف شركات وأفراداً إيرانيين على لائحتها السوداءأعلنت الولايات المتحدة أمس (الخميس) أنها أضافت حوالي عشر من الشركات والأفراد خصوصاً على لائحتها السوداء للاشتباه بالتفافهم على برنامج العقوبات الدولي ضد إيران.وقالت وزارتا الخارجية والخزانة الأمريكيتان في بيان مشترك إن هذه الشركات وبعض مسؤوليها ومعظمهم إيرانيون، استهدفوا خصوصاً لأنهم قدموا دعماً إلى البرنامج النووي الذي يشتبه بأن إيران تقوم بتطويره لغايات عسكرية.ويأتي هذا الإعلان فيما تريد الإدارة الأمريكية الحؤول دون أن يتخذ الكونغرس عقوبات جديدة ضد النظام في طهران، خشية نسف الاتفاق المرحلي المعقود بين المجموعة الدولية وإيران في 24 نوفمبر في جنيف.وتنص التدابير الجديدة على تجميد أرصدة الشركات والمسؤولين المستهدفين، في الولايات المتحدة، وستمنع كل شركة أمريكية أو تمارس نشاطات في الولايات المتحدة من القيام بنشاطات تجارية مع تلك الشركات.محكمة تركية تغرّم طالباً أهان أردوغان على «تويتر»غرّمت محكمة تركية طالباً جامعياً في شمال غرب البلاد مبلغ 3500 دولار لإدانته بتهمة إهانة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال تظاهرات متنزه غيزي التي شهدتها البلاد الصيف الماضي.وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة حرييت أن ياركين أتاي (22 عاماً) كان يواجه عقوبة السجن 3 سنوات بسبب تهم تتعلق بانتهاك قانون التظاهر والتجمع وإهانة شخصية عامة، غير أن المحكمة في مقاطعة باليكشير حكمت عليه بدفع غرامة مالية.كما وضعت المحكمة أتاي رهن المراقبة لخمس سنوات على أن يسجن في حال ارتكب الجرم نفسه مجدداً.وقال أتاي من خلال محاميه إنه سيقدم طعناً بالحكم، وأضاف يريدونني ألا أشارك في تظاهرات، لا يريدونني أن أقوم بأي شيء ولكن هذا مستحيل لأن بلادنا تمرّ بوقت صعب.وكان محامو أردوغان تقدموا بشكوى ضد أتاي بسبب تعليقات مناهضة لأردوغان على (تويتر) و(فيسبوك).سيف الإسلام القذافي يمثل أمام محكمة الزنتانمثل سيف الإسلام أحد أبناء الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، المتهم «بالإساءة إلى الأمن القومي» مجدداً أمس (الخميس) فترة وجيزة أمام محكمة في الزنتان.وقال المحامي محمد بوسمة إن «المحكمة قد أرجئت إلى 27 فبراير، بسبب غياب متهمين آخرين».وأضاف بوسمة أن سيف الإسلام قد بدا «بصحة جيدة» ولم تستمر الجلسة إلا خمس دقائق.ونجل الزعيم الليبي السابق مسجون في الزنتان من قبل متمردين سابقين أسروه في نوفمبر 2011 في جنوب البلاد.ووجهت محكمة في طرابلس في 24 أكتوبر إلى سيف الإسلام الذي تلاحقه المحكمة الجنائية الدولية تهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وإلى ثلاثين من كبار مسؤولي النظام السابق تهمة قمع انتفاضة 2011.لكن المتمردين السابقين في الزنتان رفضوا نقل سيف الإسلام إلى طرابلس لحضور المحاكمة على رغم طلب المدعي العام.إسرائيل تتراجع عن مخطط نقل البدو ومصادرة أراضيهم في النقبأعلن مسؤول إسرائيلي أمس (الخميس) أن إسرائيل تراجعت عن مخطط مثير للجدل لنقل آلاف من البدو في صحراء النقب ومصادرة أراضيهم.وقال بيني بيغين وهو وزير سابق كلف بتطبيق ما عرف بمخطط برافر بأنه أوصى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «بإنهاء النقاش على القانون في الكنيست»، وذلك بعد أيام من تقارير حول انقسام الائتلاف الحكومي في إسرائيل حول المخطط.إطلاق نيران تجاه دورية إسرائيلية عند حدود لبنانتعرضت دورية تابعة للجيش الإسرائيلي لإطلاق نار من جهة الأراضي اللبنانية، فيما تشير التقديرات إلى أنها نيران طائشة أطلقها صيادون لبنانيون.وقال الجيش الإسرائيلي أن قواته هرعت إلى مكان الدورية وأن الجنود أطلقوا عيارين ناريين باتجاه المنطقة في الأراضي اللبنانية التي انطلقت منها النيران والتي تقع شمال غرب بلدة المطلة عند الشريط الحدودي مع لبنان. لم يتسبب إطلاق النار من الأراضي اللبنانية بإصابات أو أضرار. وكان الجيش الإسرائيلي قد رفع حالة التأهب في صفوف قواته في الجبهة الشمالية عقب انفجار لغم قرب دورية عسكرية في شمال مرتفعات الجولان، نهاية الأسبوع الماضي.