دبي- تستفيد كل واحدة من سيارات «سيلفرادو» الجديدة التي تتألق في صالات العرض لدى وكلاء شفروليه، من 12.5 مليون ميل من اختبارات التحمل قبل أن يستلم المالك الأول مفاتيحها.وقد أكملت سيلفرادو الجديدة كلياً 4 ملايين ميل من اختبارات التحمل المشتركة، ما بين الصحراء الحارقة في أريزونا، ودرجات الحرارة الأدنى من الصفر في كابوسكاسنج، أونتاريو، والاختبارات الخارجية الصعبة في حلبة جنرال موتورز Milford Proving Ground في ميشيغان، بالإضافة إلى أسطول من سيارات الاختبار التي قطعت مسافة 8.2 مليون ميل من المسافة الواقعية.ودفعت اختبارات الفعالية والتحمل بسيارات البيك- أب إلى أقصى الحدود قبل البدء بإنتاجها في مصانع سيلاو بالمكسيك، وفلينت بميشيغان، وفورت واين بإنديانابوليس. وخلال العديد من تلك الاختبارات، تم تحميل السيارات بوزن السيارة الإجمالي. وعلى الرغم من أن معظم العملاء لا يقودون السيارة مع تحميلها الإجمالي بشكل اعتيادي، إلا أن هذه الاختبارات تضمن قدرة سيلفرادو على تحمل ظروف القيادة الأكثر تطلباً.وقال مهندس نظام السيارة، فيليب هوبلر: «يتطلب بناء القوة التي يتوقعها عملاؤنا من سيارات البيك- أب الخاصة بهم، الكثير من التحسينات والاختبارات. وكانت الفلسفة التي قمنا بتبنّيها خلال تطوير سيارات البيك- أب للعام 2014 تكمن في تطوير الأمور التي تحتاج إلى التطوير، والمحافظة على المزايا عالمية المستوى».وتثبت السيارات قوة شخصيتها من خلال عبور الحواجز البلجيكية والانطلاق ضمن أحواض الحصى التي تحاكي الطرق الوعرة، والتسلق والانحدار بـ 30 درجة، والقيادة بسرعات كبيرة. ويعتبر اقتحام الحصى تحدياً لأي سيارة تسير على الطرقات الوعرة. ويضمن اختبار أحواض الحصى امتلاك السيارة توفير العزل الكافي لحماية المحامل ونقاط التعليق الرئيسة، في حين تساعد رحلة عبر الطرقات المغبرة على تحديد عملانية جميع العوازل بشكل مناسب، وأنها قادرة على منع الغبار من تلويث المحملات أو الأجزاء المتحركة الأخرى.