كتب – إيهاب أحمد: تدرس وزارة التربية والتعليم توفير جهاز كمبيوتر لكل طالب وتعمل على إيجاد حل لتخفيف وزن الحقيبة المدرسية. وخصصت التربية 13 نادياً مدرسياً بمختلف المحافظات يمارس بها الطلاب الأنشطة وتستغل في إنجاز الواجبات المنزلية و تقدم دروساً في المواد الأساسية. قالت الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم رداً على الاقتراح برغبة بتفعيل مشروع الملك حمد لمدارس المستقبل بالاستغناء عن الكتب المدرسية وتوفير أجهزة كمبيوتر لجميع الفصول الدراسية: إن مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل يتولى توفير الأجهزة المختلفة لاستخدام العاملين والطلبة بهدف تفعيل التعليم الإلكتروني مثل اللوحات الإلكترونية وأجهزة عرض الوسائط والكاميرات الوثائقية وأجهزة الحواسيب الثابتة والمحمولة إضافة إلى توفير الكتب المحوسبة على موقعين إلكترونيين هما نظام إدارة التعليم وموقع وزارة التربية والتعليم كما يتم حالياً دراسة توفير جهاز لكل طالب وتحميله بالمستوى المناسب فضلاً عن أن المختصين بتخفيف وزن الحقيبة المدرسية يعملون بشكل دؤوب مع الإدارات المدرسية وإدارات التعليم للتوصل إلى حل من شأنه إنقاص وزن الحقيبة المدرسية وعليه فإن الرغبة متحققة على أرض الواقع .وبينت الحكومة في الرد على الاقتراح برغبة «بقيام وزارة التربية والتعليم باتخاذ السبل والإجراءات اللازمة للحد من ظاهرة تدني المستوى التعليمي لعدد ملفت من طلاب مدارس المملكة، مما يجبر الكثير من أولياء أمور الطلبة بتحمل التكاليف الباهظة للدروس الخصوصية في ظل الظروف المادية والمعيشية المتواضعة للمواطن البحريني، وبالخصوص ذوي الدخل المحدود» «إن وزارة التربية والتعليم تؤكد حرصها على إعداد المعلمين على أعلى مستوى من خلال البرامج التي تقدمها كلية البحرين للمعلمين ليكونوا قادرين على المساهمة في الارتقاء بمستوى نواتج التعليم والتعلم»، مردفة «يركز برنامج تحسين أداء المدارس في مجال التعليم على تعزيز مهارات التفكير لدى الطالب ، كما تعمل الوزارة على تطوير المناهج الدراسية لجعلها متناسبة وحاجات المتعلم «، مشيرة إلى وجود مواد تعليمية محوسبة على أقراص مدمجة يرجع إليها الطالب في أي وقت ما يغنيه عن الدروس الخصوصية. وبحسب الرد «سعت الوزارة إلى إيجاد تقويم شامل تتكامل أساليبه وأدواته وآليات تطبيقه بما يحقق أهداف العملية التعليمية من حيث بناء شخصية المتعلم بناء متكاملاً، كما عملت الوزارة على زيادة مساحة التعليم والتفاعل الصفي للطلبة، كما بادرت وزارة التربية بإنشاء 13 نادياً مدرسياً بمختلف المحافظات يمارس بها الطلبة تحت إشراف معلمين متخصصين أنشطة الحاسوب والأنشطة الرياضية وأنشطة التطوع اليدوية فضلاً عن استغلال مصادر التعليم في إنجاز الواجبات المنزلية إضافة إلى تقديم هذه الأندية للطلبة دروساً إثرائية في المواد الأساسية».