أعلنت «سامسونغ» الخليج للإلكترونيات، الشركة الرائدة عالمياً في قطاع وسائل الإعلام الرقمية والتقنيات الرقمية للتوافق والتقارب التكنولوجي، خلال معرض «جيتكس شوبر» للمتسوقين عن توفر كاميرا «جالكسي إن إكس» (GALAXY NX) وهي أول كاميرا قابلة للاتصال بشبكات الجيل الثالث ضمن فئة كاميرات الأنظمة المدمجة (CSC). وفيما توفر استخدامات متعددة وسهولة في التعامل، تجمع الكاميرا بين الأداء المتفوق للميزات التصوير والقدرات الرائدة للاتصال والخيارات الهائلة من التطبيقات القائمة على نظام التشغيل المتكامل «آندرويد» ضمن جهاز واحد قابل للاتصال بالإنترنت، ما يتيح للمستخدمين تحويل أجمل لحظاتهم وتجاربهم إلى صور ومقاطع فيديو يمكنهم مشاركتها مع من يريدون ومن أي مكان يوجدون فيه بأدق التفاصيل وبألوان مذهلة.وقال مدير مبيعات الأجهزة المتنقلة لدى «سامسونغ الخليج للإلكترونيات»، راج فارما: «شهد الطلب على الكاميرات القابلة للاتصال الشبكي ارتفاعاً متزايداً لدى المستهلكين خلال السنوات الأخيرة. فلم تعد تكفيهم إمكانية اتصال هواتفهم الذكية وأجهزتهم اللوحية أثناء التنقل، بل أصبحوا بحاجة إلى كاميرات متصلة أيضاً». وأضاف: «تأتي الكاميرا لتلبي هذه المتطلبات للمستخدمين الراغبين بالتقاط صور احترافية ومشاركتها مع الآخرين مباشرة وفي أي ظرف من الظروف. ولذلك تعتبر هذه الكاميرا مثالية لأولئك الراغبين بالتعبير عن أنفسهم».وبفضل قدرتها على الاتصال مع شبكات الجيل الثالث (3G)، تتيح كاميرا «جالكسي إن إكس» للمستخدمين البقاء على اتصال مع العالم المحيط بهم، فمن خلال سرعة تبادل الصور سواء أثناء التنقل أو من المنزل، تتفوق خاصية الاتصال السلس على الميزات المتاحة حالياً لمستخدمي الكاميرات، حيث ترتكز هذه الكاميرا بشكل أساسي على إتاحة تبادل الصور ذات المستوى الاحترافي، وتواكب عصر الاتصالات المرئية لتوفر لهواة التصوير وسيلة للتعبير عن أروع تجاربهم بشكل مباشر وبجودة فائقة.وتم تزويد «جالكسي إن إكس» لتساعد المستخدمين على التقاط مشاهد وأنماط كافة الوجهات الهامة التي يزورونها. فتعمل ميزة «اقتراح الصورة» (Photo Suggest) على توفير توصيات قائمة مواقع التصوير الأكثر شعبية، بناء على مكتبة هائلة من الصور الملتقطة من قبل مصورين آخرين حول العالم. وتضمن الكاميرا الجديدة للمستخدم أن لا يفوِّت التقاط أي لحظة يمرّ بها. فنظام «التركيز البؤري التلقائي الهجين المتقدم» (Advanced Hybrid Auto Focus) يضمن تركيزاً بؤرياً دقيقاً مع الحفاظ على تباين الألوان ودقتها وحيوية اللقطات، بينما تتيح سرعة إغلاق العدسة البالغة 6000/1 ثانية -التي تستطيع التقاط 8.9 صور بالثانية- للمستخدم تصوير الأحداث أثناء وقوعها.ومن خلال المرونة التي تحققها خيارات العدسات القابلة للتبديل، تتيح الكاميرا للمستخدمين التحكم الإبداعي بالتصوير، ما يفتح أمامهم عالماً من إمكانيات التصوير في كافة الظروف والأوضاع. وتشتمل هذه المجموعة الواسعة من العدسات على عدسات «بانكيك» المدمجة وعدسة «عين السمكة» (fisheye) ذات زاوية الرؤية الواسعة وعدسات التقريب (زوم) والعدسات الرئيسة المتفوقة طويلة المدى، ما يساعد المستخدمين على تغيير نظرتهم للعالم لإبداع صور فريدة فضلاً عن رواية قصصهم بطريقة جديدة.