كتبت - دعاء سيار:بدأ لعبة كرة القدم الشاطئية كهواية منذ طفولته بمشاركة إخوانه وأصدقائه في الحي بالقرب من منزله، وبسبب تشجيع الأهل والأصدقاء استمر في اللعب، حيث إن اللعبة الشاطئية لعبة حديثة، فعندما قام الاتحاد البحريني بتأسيس منتخب بهذه اللعبة تقدم للمشاركة فيه وذلك قبل تصفيات كأس العالم، وكنت في ذلك الوقت مشاركاً مع فريق الداخلية، إنه لاعب المنتخب السابق ومساعد المنتخب لكرة القدم الشاطئية محمد الغاوي.كيف انتقلت إلى العالمية؟في سنة 2006 كانت هناك احتمالات أن تبدأ تصفيات كأس العالم، تعاقدت البحرين مع مدرب برازيلي لاختيار لاعبين في وقت قصير جداً، وكانت مشاركتنا إيجابية فأحرزنا المركز الأول على آسيا وتأهلنا إلى كأس العالم في البرازيل وأحرزنا المركز السادس على العالم. متى كانت أول مشاركة لك؟أول مشاركة لنا باسم الداخلية، المباراة كانت ودية فقط وكان عدد المشاركين 300 لاعب تقريباً.س: ما هي العوائق التي واجهتكم؟ج: كنا نواجه صعوبة في التأقلم مع اللعبة وقوانينها، ولكن تخطينا هذه المرحلة وتعلمنا الكثير من هذه التمارين، وبدأنا بمحاولة لتطوير أنفسنا في هذه اللعبة.كيف كانت مرحلة انتقالك من لاعب لمساعد مدرب؟عند أزدياد إصابتي، كنت أساعد المدرب بتجهيز التمارين، ومن خلال ذلك ازدادت معرفتي باللعبة، هذا ما دفعني إلى دخول دورات تدريبية للحصول على شهادة تدريب، وفي عام 2010 خلال البطولة الخليجية الشاطئية التي استضافتها مملكة البحرين أصابتني الإصابة الأخيرة التي اضطررت بعدها إلى التوقف عن اللعب، ولكن حرصي على مشاهدة الفريق والوقوف معه تحدث معي المدرب ليطلب تواجدي في المباريات والتمارين مع الفريق، فسمحت لي الإدارة بالسكن مع اللاعبين، وفي هذا الوقت كنت أساعد المدرب ولكن بشكل غير رسمي، وفي 2011 أصبحت مساعداً له بشكل رسمي.بطولة لها طابع خاص لديك؟البطولة الشاطئية الأولمبية الأولى في إندونيسيا في 2008 فزنا بالمركز الثالث على آسيا، وكان لها طابع خاص بسبب نقص عدد اللاعبين وكان إعدادنا ضعيفاً، والأدهى من ذلك إصابة نصف اللاعبين، وتنافسنا مع 16 فريقاً.وفي كلمة أخيرة، أتمنى تحقيق إنجازات كمدرب مثل ما حققتها كلاعب لرفع اسم مملكة البحرين عالياً في المحافل الرياضية المختلفة، كما أتمنى أيضاً من الجهات المعنية الاهتمام في اللعبة ودعمها وتطويرها، وأحب أن أشكر كل من ساهم في تطوير اللعبة من جهات معنية والاتحاد البحريني لكرة القدم واللجنة الأولمبية من لاعبين ومدربين وإداريين.