بحث وزير العمل جميل حميدان مع وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال بن أحمد تبني سياسات تحقق استدامة النمو والاستقرار في سوق العمل، فيما أكد كمال بن أحمد أن جهود «العمل» في مجال تدريب وتأهيل الكوادر البحرينية تمهيداً لإدماجها في مختلف القطاعات الإنتاجية والصناعية في سوق العمل أحد أهم العوامل الجاذبة للاستثمار بالبحرين في عالم اليوم. وأشاد جميل حميدان، خلال استقباله في مكتبه صباح أمس كمال بن أحمد، بالدور الذي يضطلع به مجلس التنمية الاقتصادية وجهوده لتعزيز البيئة الاستثمارية في المملكة وخلق المناخ الملائم لجذب رؤس الأموال المولدة لفرص العمل والتي تنعش التنافسية في القطاع الخاص وتدفع بالاقتصاد الوطني إلى آفاق أرحب.وأشار إلى أن تلك الجهود تتكامل مع البرامج والمشاريع التي تقوم بها وزارة العمل خصوصاً في مجالي تنمية الموارد البشرية وإدماج الباحثين عن عمل من المواطنين في وظائف تناسب قدراتهم ومؤهلاتهم التعليمية وخبراتهم في سوق العمل، منوهاً بالتعاون المثمر بين الطرفين في مشروعي المرصد الوطني للقوى العاملة ومشروع المعايير المهنية، اللذين يشكلان قاعدة بيانات رئيسة يمكن الاستفادة منها لتبني سياسات تحقق استدامة النمو والاستقرار في سوق العمل.من جانبه، أكد وزير المواصلات، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، أن تعاون مجلس التنمية مع وزارة العمل والجهات الرسمية والمؤسسات المعنية الأخرى ذات الصلة من شأنه أن يعزز دور المجلس في وضع سياسات وبرامج مستقبلية نوعية تعكس مدى التطور الاقتصادي للبحرين باعتبارها بيئة محفزة للاستثمار، مشيداً بجهود وزارة العمل خاصة في مجال تنمية الموارد البشرية الوطنية وإعدادها لسوق العمل.