قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إن الحفاظ على موقع مملكة البحرين كبيئة جاذبة للاستثمار وتأسيس الشركات في ظل تشريعات وإجراءات محفزة هي من الخطوات التي يجب أن تكون في مقدمة الأولويات عند وضع الاستراتيجيات وأن يراعى ذلك أثناء عملية تنفيذ مختلف الخطط والبرامج.وأكد صاحب السمو الملكي ولي العهد، لدى استقباله أمس بقصر القضيبية وكيل وزارة الصناعة والتجارة لشؤون التجارة نادر المؤيد ووكيل الوزارة لشؤون الصناعة أسامة العريض، «أهمية التنسيق كل الجهات الحكومية ذات العلاقة مع وزارة الصناعة والتجارة في تنفيذ سياسات وتوجهات الحكومة في تأكيد مكانة البحرين التجارية والصناعية في المنطقة وتعزيز خطوات التنوع في مصادر الدخل واستقطاب المزيد من المشاريع الكبرى والمتوسطة التي تسهم في إيجاد المزيد من الفرص النوعية أمام الطاقات البحرينية». ووجه سموه إلى «دعم أطر التعاون والتكامل مع دول مجلس التعاون الخليجي والعمل على تعزيز دور المنطقة التاريخي في الحياة التجارية والاقتصادية والعمل على تدشين المزيد من العلاقات التجارية والاقتصادية مع الدول الشقيقة والصديقة». من جانبهما أعرب وكيلا وزارة الصناعة والتجارة عن سعادتهما بلقاء صاحب السمو الملكي ولي العهد، وعن تقديرهما لتوجيهات سموه نحو كل ما يتعلق بالمهام المنوطة بهما بوزارة الصناعة والتجارة وتنفيذ السياسات الرامية التي تسعى لها الوزارة تأكيداً لدور البحرين الاقتصادي وتقديم خدمات ذات جودة عالية ومتميزة تليق بمكانة المملكة وسمعتها كمركز اقتصادي مرموق في المنطقة.
ولي العهد: جذب الاستثمارات أولوية الاستراتيجيات والخطط
20 ديسمبر 2013