قصيدة مهداة إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه: بحمــــــــــــدِ اللهِ ربِّ العالمينــــــــــــاوهـــدي محمــدِ المبعــــوثِ فينــــاغَدَونا اليومَ في عزٍّ وفخرٍ ومن زَمنِ الجدُودِ الأولينالأنا قد نزَلنا خيرَ أرضٍعربقٌ أصلنا في الأسبقيناوَإِنا من بلادٍ عاشَ فيهارِجالٌ للمعالي طالبينابِلادي من قدِيمِ العهدِ كانتلكلِّ فوَارِسِ الدُنيا عرِيناوفرْدَوساً يشدُّ لها رحالٌبكلِّ الحبِّ تلقى الزائرينابها قد سطرَ التاريخُ بدءاًهدىً نُوراً أنارَ الآخرينالنا سبقٌ وسابقةٌ لأناسبقنا في المعالي الأوَّليناأَبو سلمانَ قامَ بها مليكاًفصارَتْ شعلةً للمهتديناغدَا يبني البلادَ بكلِّ عزْمٍوَيلقى من سوَاعدنا معينافيا من يبخسُ البحرينَ حقاً سلِ الأيامَ تخبرْكَ اليقينابأَنا، والمليك لنا دليلٌ، بفضــلِ اللهِ سدْنــــــا العالمينــــــــا وَصارَ مليكنا رمزَاً لشعبٍأَبيٍّ صادقٍ دُنياً وديناوَقامَ مليكنا «حمدٌ» يؤَدِّيحقوقَ الملكِ يجزِي العامليناوَصارَ الشعبُ يبذِلُ كلَّ غالٍليحمي الأرضَ شـــرَّ المعتديناغدَتْ بحرَيننا للفكرِ أرضاًوَساحةَ عزَّةٍ، بلداً أمينالنــــا «حمدُ» المعالي دُمــتَ فخــراً وَللبحرينِ ذُخرَاً ما حييناأَبا سلمانَ إنا لا نباليوَإنْ قطعـــوا لنــــا، فيـــكَ، اليدينـازرَعْتَ العزَّ والإكبارَ فينافسوفَ نصونُ عزَّكَ ما بقينافأنتَ بليلنا بدْرٌ مضيءوأنتَ نهارنا نورَاً مبيناأبا سلمانَ دُمتَ لنا مليكاًوَدَامتْ نعمةُ الباري عليناتظلُّ بِلادُنا حصناً منيعاًعلى الأعدَا وَجورِ الحاقدِينالأنا قد بذَلنا الروحَ فيهاوَأقسمنا لدَى «حمدِ» اليميناد.عبدالله أحمد منصور آل رضي