تعرض بيضة فابرجيه نادرة جداً مأخوذة من مجموعة عائلة كيلش للمرة الأولى ضمن المجموعة الدائمة لمتحف لشتنشتاين في فادوز على ما أعلنت إدارة المتحف.وقال مدير المتحف راينر فولكومر، إن: «هذه البيضة لا تقدر بثمن وهي على الأرجح أكبر بيضة فابرجيه في العالم».والبيضة المعروضة في فادوز طولها 14 سنتمتراً وهي موضوعة أفقياً على قاعدة، مضيفاً أن «بيضات فابرجيه التقليدية هي بحجم بيضة دجاجة، البيضة المعروضة أقرب إلى بيضة نعامة».وقدمت البيضة إلى المتحف العام 2010 من قبل المحامي ونصير الفن من لشتنشتاين أدولف بيتر غوب «1921-2011».وقد اشتراها غوب في مزاد في جنيف العام 1996 بسعر 1,12 مليون دولار. وسبق أن عرضت في معارض العام 1939 في نيويورك و1995 في هامبورغ و1997 في ستوكهولم. وقال مدير المتحف إن قيمة البيضة اليوم أكبر بكثير مما كانت عليه العام 1996.والبيضة تحمل عنوان «البيضة وزهور شجرة التفاح»، وقد أنجزت العام 1901 وهي بطراز «آر ديكو» والطراز الياباني الذي كان رائجاً حينها. وبين عامي 1898 و1904 أهدى الصناعي الروسي الثري جداً ألكسندر كيلش في كل سنة بيضة إلى زوجته باربرا من عند فابرجيه هي الأجمل والأكبر من تلك المنجزة للقيصر الروسي.وبعدما طلقت زوجها العام 1904، انتقلت باربرا كيلش إلى باريس حاملة معها بيضات فابرجيه السبعة التي تلقتها هدية.وفي العام 1920 باعتها إلى صانع الحلى الباريسي مورغان الذي باعها الواحدة تلو الأخرى. وإحدى هذه البيضات اليوم ملك لملكة إنجلترا.