كتب - أنس الأغبش:أطلق رجل الأعمال، خالد الزياني شعار «تضامن.. تواصل ونماء»، لخوض انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين في دورتها الـ«28»، التي ستعقد في 15 فبراير المقبل بعضوية 10 أشخاص. وتضم الكتلة التي يرأسها خالد الزياني، كلاً من الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، إلهام حسن، أكبر جعفري، محمد علي المسلم، عادل العالي، أحمد البناء، فؤاد أبل، أسامة البحارنة، إلى جانب محمود النامليتي الذي انضم للقائمة أمس، مع إمكانية انضمام أشخاص آخرين بحسب الزياني. وكانت كل من قائمة «معكم» والتي يرأسها رجل الأعمال خالد المؤيد والتي تضم 16 مرشحاً، وجمعية سيدات الأعمال البحرينية والتي تحوي قائمتها على 9 أعضاء، كشفتا في مؤتمرين صحافيين منفصلين سابقاٌ عن خطتهما لانتخابات الغرفة. وتضم قائمة «معكم»، خالد المؤيد، أحمد عبدالله بن هندي، جواد الحواج، خالد الأمين، ديما الحداد، عادل آل صفر، عبدالحكيم الشمري، عبدالحميد الكوهجي، عثمان شريف، علي محمود، عيسى عبدالرحيم، كاظم السعيد، محمد ساجد، محمد عادل فخرو، محمد فاروق المؤيد، ونبيل خالد كانو، فيما تضم قائمة جمعية سيدات الأعمال: أحلام جناحي، سهير بوخماس، أفنان الزياني، خلود القطان، هدى صنقور، هدى رضي، د.لولوة المطلق، عائشة يعقوب، إلى جانب ديما الحداد والتي فضلت خوض الانتخابات ضمن «كتلة».وأكد الزياني -خلال مؤتمر صحافي أمس للإعلان عن القائمة- أنه تم اتخاذ شعار التعاون كفريق واحد، مبدأ لبرنامج الكتلة الانتخابي والذي يتمثل في تنمية الاقتصاد المحلي، مؤكداً أنه سيركز على تطوير «سوق المنامة القديم» باعتباره أصل تجارة البحرين منذ القدم.وقال الزياني إن توجهات جميع أعضاء القائمة منسجمة ومتناسقة متخذة مبدأ تطوير الاقتصاد المحلي، داعياً إلى تحاشي التجاذبات السياسية والطائفية، بحيث يجب التركيز فقط على خدمة الشارع التجاري. وأوضح أن جميع أعضاء القائمة لديهم استقلالية خاصة، لكنه أكد أن الأعضاء لديهم مبادئ وأهداف معينة يسعون لمواصلتها رغبة في تلبية تطلعات التجار عموماً وسوق المنامة القديم خصوصاً، مبيناً أن لدى القائمة تحالفات مع قوائم أخرى، لكن رفض الإفصاح عنها حالياً. وقال: «تعتبر غرفة تجارة و صناعة البحرين هي الأقدم، ولكن ما يهمنا هو أن تكون هي الأفضل مقتدين بغرف عالمية كالأمريكية، البريطانية، الفرنسية، والألمانية لتقدم لأعضائها كل ما يستحقونه من خدمات حديثة راقية لا تقل عن مستوى الخدمات والمعلومات في تلك الغرف المتطورة». وأكد أن قائمته تهدف إلى تعزيز اللجان القطاعية في الغرفة، تعزيز دور دائرة الدراسات في الغرفة، زيادة نسبة الشفافية بين مختلف اللجان بالغرفة من خلال استعراض منجزات كل اللجان على موقع الغرفة، بالإضافة إلى الاستعانة بالمكاتب المتخصصة للحصول على النصائح والمشورة المتعلقة بأهداف القائمة. إلى ذلك، قالت الشيخة هند بنت سلمان إن الكتلة ستبني توجهاتها على خبرات أعضائها ونشاطهم في السوق، مبينة في الوقت نفسه أن الكتلة تضم وجوهاً جديدة تنزل لأول مرة ما يؤكد رغبتها في تنمية الاقتصاد.من جانب آخر، أكد رجل الأعمال محمود النامليتي، أن الكتلة هدفها في المقاوم الأول خدمة التجار في المملكة، موضحاً أن هدف الكتلة يتمثل في التماسك والتضامن لتحقيق أهداف معينة تصب جلها في خدمة الاقتصاد المحلي. وتتمثل أهداف «تضامن» في 3 محاور رئيسة، أولها على مستوى عمل الغرفة والذي يركز على تقوية الترابط بين الغرفة والأعضاء بما يحقق أهداف الغرفة وهي بناء اقتصاد وطني قوي، إلى جانب تحديث القوانين والتشريعات بما يتناسب مع المصلحة العامة.أما المحور الثاني فيركز على الاقتصاد الوطني من خلال وضع آليات لتحقيق الأهداف، فيما يتمثل المحور الأخير في التعاون مع الجهات الرسمية حول إمكانية مراجعة القوانين والتشريعات التجارية والاقتصادية في دول الخليج، لضمان تكافؤ الفرص بين مواطني المجلس في ما يخص التبادل التجاري. ودعا أعضاء الكتلة إلى العمل على إقناع الجهات الرسمية لإقامة سوق مشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي بهدف تشجيع التبادل التجاري بين دول المجلس، إلى جانب تشجيع المشاريع المشتركة بين مواطني دول التعاون. ومن بين أهداف الكتلة أيضاً، التشجيع على دعم المؤسسات الصغيرة، بهدف توسعة القاعدة الاقتصادية من خلال التنسيق مع الجهات الراعية والممولة مثل «تمكين»، بنك البحرين للتنمية لاحتضان وتمويل هذه المؤسسات.