أعلن المنسق العام لجائزة خليفة التربوية، الأستاذ المشارك في برنامج صعوبات التعلم بجامعة الخليج العربي د.سعيد اليماني، أن 15 يناير 2014 آخر موعد للترشيح للجائزة في دورتها السابعة، مشيراً إلى أن آخر موعد لتسليم استمارات المشاركة هو الأحد 29 ديسمبر الحالي، وأن آخر موعد لاستلام أعمال المرشحين النهائية هو الخميس 16 يناير 2014.ولفت إلى أنه يتعين على الباحثين البحرينيين والمدارس والمؤسسات الراغبة في المشاركة في فئات الجائزة المتنوعة، المسارعة لتقديم طلبات الترشيح وملئ الاستمارة المتوفرة على موقع الجائزة الإلكتروني، وإرسالها لأمانة الجائزة على فاكس رقم4454995 ـ 02، والبريد الالكترونيinfo@khaward.ae، داعياً اليماني الباحثين الراغبين في الترشح للجائزة والمدارس والمؤسسات المتميزة التي لديها مشاريع تربوية مبتكرة، وبحوث تربوية لها علاقة بمجالات الجائزة المتعددة، إلى التواصل معه كمنسق للجائزة، لاستكمال الملفات والبيانات المطلوبة. وبين اليماني أن فرز الطلبات وعملية التقييم والتحكيم ستكون في الفترة ما بين 5 فبراير و5 مارس 2014، فيما سيتم تكريم البحوث الفائزة التي سيحصل أصحابها على شهادة التميز ودرع الجائزة ومكافئات مالية إجمالية تصل إلى 3 ملايين و600 ألف درهم في أبريل 2014. وأوضح د. اليماني أن الجائزة قدمت إسهامات رائدة في إطار النهوض بالتعليم في دول مجلس التعاون والعالم العربي، إذ هدفت طوال السنوات الماضية إلى تشجيع جميع عناصر العملية التعليمية على التميز ومواكبة ما يشهده العصر من تطورات علمية وتقنية في جميع المجالات، كما فتحت الجائزة أبوابها في دورتها الحالية لعدد من الفئات من بينها فئة المؤسسات التدريبية، والمعاهد ومراكز التدريب المعتمدة سواء في المؤسسات التعليمية أو المجتمعية، كما تم التوسع في مجال ذوي الإعاقة بحيث يشمل العاملين المستهدفين في هذا المجال من مؤسسات وأفراد، وفتح فئة جديدة في التعليم وخدمة المجتمع تمنح بموجبها جائزة للمؤسسات الحكومية والخاصة الداعمة للتعليم عبر ما تقدمه من مشاريع وبرامج تربوية تخدم المجتمع وهذه الجائزة تقديرية، كما تم فتح فئات عديدة أمام طلبة التعليم العالي للمشاركة في الجائزة من خلال فرق بحثية طلابية بإشراف أكاديمي.وعبر د. اليماني عن تفاؤله في مشاركة الباحثين والمعلمين البحرينيين في الدورة الجديدة، استناداً إلى النجاح الذي حققه المشاركون البحرينيون في الدورة السادسة، إذ فاز الباحث البحريني، د.جميل حسين بالجائزة ليكون أول بحريني يفوز بالجائزة عن مشروعه الذي يتناول «تنمية مهارات التفكير في الرياضيات بالمرحلة الابتدائية في مملكة البحرين»، فيما فازت مدرسة المتنبي الابتدائية للبنين في مجال البرامج والمشروعات المبتكرة عن مشروع «توظيف اللغة العربية الفصحى» في الدورة الثالثة 2009 ــ 2010، مما يؤكد إن الحقل التعليمي في البحرين مليء بالمبادرات الريادية والإنجازات المتميزة. وتشمل مجالات الجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام ( المعلم المبدع ـ المعلم الواعد ـ الأداء التعليمي المؤسسي)، وذوي الإعاقة، والتعليم والبيئة المستدامة، والتعليم وخدمة المجتمع، والتعليم العالي، والإعلام الجديد، والبحوث التربوية، والمشروعات والبرامج التربوية المبتكرة العربي، والتأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن. وتسعى الجائزة التي تأسست العام 2007 إلى إثراء الميدان التربوي بالمبادرات التربوية الخليجية والعربية والدولية في مجال المناهج والبحوث والمشروعات التربوية والإعلام الجديد والبيئة المستدامة وخدمة المجتمع والاهتمام بالتقنيات الحديثة واستخدامها كبرامج متطورة في العملية التربوية، وكذلك الاهتمام بالطفولة سلوكاً وتربية ونمواً، وتعزيز الهوية اللغوية باعتماد اللغة العربية لغة رسمية، بالإضافة إلى أهداف أخرى ترمي إلى الإسهام في تطوير الميدان التربوي عبر رفده بالتجارب والبرامج والمشروعات التربوية المبتكرة، التي من شأنها إن طبقت فيه، أن تعمل على تقدمه وتطوره، والكشف عن إبداعات العاملين في المجال التربوية، وتقديمها للميدان التربوي، ومكافأة المتميزين منهم، سواء من كان في العمل التربوي المباشر، أو الإدارة المدرسية.