عقد مسؤولون رفيعون ورجال أعمال بحرينيون وبريطانيون في العاصمة لندن ملتقى الأعمال البحريني البريطاني بهدف بحث فرص الاستثمار في البحرين وعرض مشاريع صناعية وتجارية على المستثمرين، لدعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والصناعية والاستثمارية، ورفع مستويات التبادل التجاري بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة.وشارك في الملتقى الذي وجه لعقده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أكثر من 400 شخصاً بفندق الدورتشيستر في العاصمة البريطانية لندن.وشهد الملتقى إلقاء كلمات، إذ رحبت السفيرة أليس سمعان سفيرة البحرين لدى المملكة المتحدة بالضيوف والمشاركين، قبل أن يلقي وزير الصناعة والتجارة د.حسن فخرو كلمة أكد خلالها أهمية العلاقات التاريخية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة والتي تمتد على مدى قرنين والتي هي مستمرة في التطور والتقدم. وأشاد بإنجازات عاهل البلاد المفدى ومن أبرزها النظام السياسي المتطور لدى المملكة، والنسبة العالية للمشاركة النسائية في المجال السياسي والاقتصادي، مشيراً إلى أن البحرين تمكنت من أن تكون رائدة في المنطقة في شتى المجالات كالصناعة والتعليم والتدريب، إضافة إلى كونها أول دولة في منطقة الخليج التي وقعت اتفاقية للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية. وأشاد الوزير بالدعم والتوجيه المستمر من لدن صاحب الجلالة الملك ورئيس الوزراء البريطاني بهدف الدفع باتجاه المزيد من تعميق العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة وتعميقها بالشكل الذي يرقى إلى مستوى الطموح ومن أجل تحقيق المزيد من الأهداف والتطلعات، وتوسيع دائرة العلاقات التي تشمل العديد من المجالات والقطاعات، لاسيما الاقتصادية منها، مؤكداً توافر فرص العمل والاستثمار في مملكة البحرين ومنها المشاريع التي سيعرضها الملتقى للمستثمرين والتي تشمل القطاعات الصناعية والتجارية بمختلف مستوياتها، والتي ترحب بها مملكة البحرين بشكل دائم خصوصاً في ظل البيئة الجاذبة والموقع الاستراتيجي الذي تتميز به والتي تؤهلها لتحتضن كبريات المشاريع، وتكون حلقة وصل بين الشرق والغرب.من جهته، ألقى اللورد مارلند من أودستوك المبعوث التجاري لرئيس الوزراء البريطاني كلمة في هذه الفعالية، قبل أن تبدأ حلقة نقاش حول «الفرص التجارية المتاحة للمستثمر البريطاني في البحرين» وقد شارك في هذه الجلسة كل من الشيخ فواز بن محمد آل خليفة وزير الدولة لشؤون الاتصالات والذي تحدث عن الفرص المتوفرة في مملكة البحرين في قطاع الاتصالات، والسيد كمال بن أحمد وزير المواصلات والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية والذي تحدث بشأن التوسعة في مطار البحرين الدولي وتطور قطاع المواصلات والفرص المتاحة في هذا المجال، كما تحدث الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بشأن الفرص المتوفرة في مجال التعليم والتعليم العالي وكذلك قطاع التدريب المهني.وعرض وزير الإسكان باسم الحمر بعض المشاريع الإسكانية، فيما قدم الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء عرضاً بشأن التطورات التي شهدتها مملكة البحرين في مجال الكهرباء والماء والفرص المتاحة كذلك، وقدم وليد الساعي وكيل وزارة الأشغال عرضاً بشأن المشاريع المتعلقة بالتشييد والخدمات والبنية التحتية، وتحدث أسامة العريض وكيل وزارة الصناعة والتجارة لشؤون الصناعة بالوكالة بشأن تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة والفرص المتاحة في هذا المجال، فيما قدم عادل المؤيد رئيس مجلس الإدارة والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة نفط البحرين «بابكو» عرضاً بشأن الفرص المتاحة في مملكة البحرين في مجال النفط والغاز.وتركز الحوار في حلقة النقاش الثانية، على «البحرين كبوابة للمنطقة» حيث شارك فيها كل من السفير إيان لندسي سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، د.عصام فخرو رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، اللورد غلام نون الرئيس التنفيذي لمجموعة نون، وسيرج ليبين الرئيس التنفيذي للاستثمارات بشركة ممتلكات البحرين القابضة، وحسين شرف مدير رقابة المؤسسات المصرفية الإسلامية بمصرف البحرين المركزي، وحسان جرار الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد البحرين، ووليام مايلز المدير العام لشركة أتكنس «Atkins» في البحرين والكويت، والدكتور سامر الجشي المدير العام لشركة «BFG International». وتم على هامش الملتقى تنظيم معرض صور وعرض كتيبات عن آخر التطورات في مملكة البحرين في مختلف القطاعات.