قصيدة مرفوعة إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بمناسبة منح سموه جائزة «رجل الدولة من قبل منتدى قيادة الأعمال الآسيوي».يا قـــومِ إنَّ بـلادي لِلْوَفَــا دارُوالجودُ في أهْلِهـــا وَالأرضِ مــــِدْرَارُأرضٌ تغنى بها قومٌ وما بَرِحُوايَفْدُونَها الرُّوحَ رُخْصَاً أينما دَارُواأرضٌ بها الروضُ والأزهارُ مشرقةٌبضوءِ حبِّ بنيها أينَ ما سَارُوامكنونةٌ هيَ في قلبِ المُحِبِّ فلايَمَسُّها خطرٌ لو هبَّ إعصارُهواؤهـــا بلســـمٌ وماؤهـــا كوثـــرٌوأرضُها جنةٌ والناسُ أثمارُللهِ دَرُّكِ يــــا أرضــــاً فُتِنْـــتُ بِهـــاحبٌّ عظيـــمٌ فـــلا خــــوفّ و لا عــــارُأقولُهـــا عَلنـــاً إنِّــي أَهيـــــمُ بهــــــاويعترينـــــي لهـــا عــــــــزٌّ وإكبـــــارُإنِّــــي أُجُــــلُّ بهـــا شَعبـــاً وملحمةًفي الحُبِّ صِيغَتْ به، والْعِزّ، أشعارُحَوَتْ رِجَالاً علا في الناس ذِكرُهُمُهُمْ في الإباءِ حِمىً والجودِ أمطــارُقد عمَّروها فَصَارَتْ في الورَى مثلاًتَهْفـــُو لَهـا في سَمَاءِ المجدِ أبْصَــارخَليفَةٌ يدُكُم فـي صَــرْحِ نَهْضَتِهـــاكَالْشَمسِ بانَتْ وَما لِلْشَّمْسِ إنْكَارُخليفـــةٌ أنـــتَ مَنْ أعليـــــتَ رايَتَهــــاوسارَ خلفَكَ نَحْوَ المجدِ أخيارُأبا علــيٍّ لــكَ الأيـــامُ قَدْ شَهِـــدَتْوقامَ باسْمِكَ في التاريخ ِتِذْكارُأبا عليٍّ بـــكَ البحريـــنُ قـــد بَلَغَـــتْأعاليَ المجدِ لم يُعْيِيْكَ إعْمَارُخليفــةٌ أنــتَ فـــي الإيثـــارِ قُدْوَتُنـــافكــــلُّ همِّــــــكَ إعمـــــــارٌ وإيثــــــارُخَطَتْ بِلادِي بِكُم نحوَ الخُلُودِ خُطَىًفأنت للفُلْكِ إرسَاءٌ وإبْحَارُخليفــةٌ أنـــتَ للعليـــاءِ شُعْلتُهــــاقد اقتدتْ بِكَ في العلياءِ أقمارُجاوزتَ في فَضلِكَ البحرينَ فاعْتَرَفَتْبِكُم مَحَافِلُ، عِرْفَانَاً، وأقطارُأبــــا عليٍّ عَلا في المَجْدِ شَأنكُمُــــوفــي شَأْنِكُـــــم أنْتُــــم ْ التاريخُ يَحْتَارُمَاذَا أقُولُ وقد فَاضَت ْمكارِمُكموكَلَّ عن حَصْرِها في النَّاسِ أذْكَارُخليفـــةٌ أنــــتَ للبحريــــنِ مَفْخَـــرَةٌوأنتَ في أرْضِها غيثَ وأنْهَارُلوْ خَيَّرُونا رِجالاتٍ عَلَوا وسَمواخليفةً، دُونَهُم، حَتْمــــاً سَنَخْتَــــارُد. عبدالله أحمد منصور آل رضي