كتب - حسن الستري:جددت المحكمة الجنائية الأولى حبس آسيوي 45 يوماً، متهم بضرب آسيوية ورميها في دمستان معتقداً وفاتها، كما جددت المحكمة الجنائية أمس حبس آسيوي آخر 30 يوماً، على ذمة قضية مقتل سيدة خليجية وحرق منزلها في القرية بالمحافظة الشمالية.وكانت نيابة المحافظة الشمالية، تلقت إخطاراً من مركز شرطة مدينة حمد الجنوبي، بعثور بعض الأشخاص على فتاة آسيوية مصابة بالرأس ومضرجة في دمائها مغطاة بسعف النخيل بالقرب من ساحل دمستان، تم نقلها إلى مستشفى السلمانية في حالة حرجة.فانتقل وكيل النيابة إلى مستشفى السلمانية لمناظرة المصابة والوقوف على حالتها، كما تم التحفظ على ملابس المجني عليها وكافة الآثار المعثور عليها بمسرح الحادث، بينها قطع طابوق يشتبه استخدامها في التعدي على المجني عليها، وإرسالها للمختبر لفحصها. وباستجواب المتهم اعترف تفصيلياً بارتكابه الواقعة بناء على اتفاقه مع آسيوي آخر حيث طلب منه الأخير استدراج المجني عليها لمكان الجريمة لقتلها لاشتباهه بحملها منه، حيث قام المتهم المقبوض عليه وبعد مواقعته للمجني عليها بغرفته بالمزرعة التي يعمل بها، باصطحابها على دراجته الهوائية إلى ساحل دمستان، بينما كان المتهم الثاني يتتبعهما، وما أن وصلا إلى هناك حيث اصطحب المجني عليها إلى مكان مظلم بعيد عن الأعين والمارة، وأتى من خلفها أثناء إشغالها وضربها بحجر على رأسها.أما القضية الثانية، فقد ذكر مدير عام المباحث قال في حساب وزارة الداخلية على «تويتر» أن «التحريات الأولية تشير لوجود شبهة جنائية في الحريق الذي أودى بحياة سيدة بمنطقة القرية في 27 يناير الماضي، وأن الجهات المعنية تباشر الواقعة».وأنكر المتهم في تحقيقات النيابة العامة، وأمام المحكمة أمس قتله للمجني عليها التي يعمل بمنزلها، وتم تجديد حبسه على ذمة القضية إذ مازالت النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في الدعوى لمعرفة ملابسات وتفاصيل الجريمة.