دعا المشاركون في حلقة نقاشية نظمتها جمعية «حوار» حول إخفاقات المجالس الطلابية المنتخبة بالجامعات البحرينيــــة إلى ضرورة إحياء رابطة مجالس إدارة المجالس الطلابية بالجامعات والتصدي لدعــوات الفتنـــة الطائفيـــة والتشتيـــت الطائفي في مختلف الجامعات البحرينية.جاء ذلك خلال فعالية نظمتها جمعية «حوار» مؤخراً بفندق الخليج ضمن سلسلة «حوارات حوار» وذلك بمشاركة قادة العمل الطلابي بالجامعات البحرينية ومهتمين بشؤون الطلبة والشباب.وقال عضو مجلس طلبة جامعة البحرين فـــراس المـــري أن مجلـــس طلبـــة الجامعة يهمل الاهتمام بتطوير الشؤون الأكاديميـــة علـــى حســـاب الفعاليـــــات الاجتماعية.وحذر من مخاوف تزايد وتيرة الأصوات الطائفية التي تفتت المجتمع الطلابي.ودعا لأن تطلق الجامعة باعتبارها الممثلة لمجتمع البحرين المصغر حملات وطنية جادة لوقف عمليات التحشيد الطائفي المضرة باللحمة الوطنية.واقترح رئيس الجمعية سيد عدنان جلال تعديل اختصاصات لجنتي الشباب بمجلسي الشورى والنواب لتشمل قطاع الطلبة.وبحيث يجري التنسيق بين اللجنتين البرلمانيتين مع المجالس الطلابية ومؤسسات التعليم العالي والمدارس وذلك لسن تشريعات طلابية أو تعديلات القائمة.وتحدث العضو السابق بمجلس طلبة جامعة البحرين مصطفى المرباطي عن انحدار أداء المجالس عاماً بعد عام.وقال إن الجامعة لم ترد على 98 مقترحاً تقدم به المجلس السابق.ومن بعد ضغط المجلس وافقت الإدارة على عدد بسيط جداً من هذه المقترحات.وذكر العضو الأسبق بمجلس طلبة جامعة البحرين حسين الصباغ أن العمل الطلابي استأنف حيويته منذ انطلاق المشروع الإصلاحي في العام 2001.وقد تميز بتنوع الأفكار والمذاهب المشاركة في تشكيل العمل الطلابي، وكاشفاً عن اجتماعات متعددة جرت في هذا الصدد في تلك الفترة بجمعية الإصلاح وفي الجمعيات الأهلية بمنطقة العدلية وغيرهما من الجمعيات.وقال الرئيس السابق لمجلس طلبة جامعة الخليج العربــي د. أحمد الخطيـــب إن زيادة أو قلة معدل الفوز بالتزكية بالمجالس الطلابية مؤشر على حيوية العمل الطلابي. وتحدث عن تميز التجربة الطلابية الكويتية وما تقدمه الدولة والقطاع الخاص من دعم كبير للعمل الطلابي الكويتي.وانتقد تلكؤ القطاع الخاص في البحرين لدعم العمل الطلابي وارتباط ذلك بدعم مشاريع طلابية وليس المجالس الطلابية.ودعت رئيسة مجلس طلبة جامعة الخليج العربي فاطمة عبدالواحد إلى تنشيط الفعاليات التنسيقية فيما بين الفعاليات الطلابية والشبابية حول مختلف المواضيع التي تخدم القطاع الطلابي والشبابي.