تلقت غرفة تجارة وصناعة البحرين دعوة للمشاركة في معرض الصين والدول العربية، المزمع إقامته خلال الربع الأخير من 2014، حيث سيتناول الترويج عن عدد من القطاعات الاقتصادية التي تشهد نمواً ملحوظاً في الصين كقطاع تكنولوجيا الزراعة والسياحة والقطاع المالي. وسيركز المعرض، على الترويج لعدد من القطاعات الاقتصادية التي تشهد نمواً ملحوظاً في الصين كقطاع تكنولوجيا الزراعة والسياحة والقطاع المالي إلى جانب العديد من القطاعات الأخرى.من جهة أخرى، زار وفد صيني من المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية بالصين أمس الغرفة، بحضور الرئيس التنفيذي للغرفة، المهندس نبيل آل محمود، وعضو مجلس إدارة الغرفة، جواد الحواج وذلك بهدف تعزيز التعاون التجاري بين الجانبين.وأكد جانب الغرفة أن المملكة بموقعها الجغرافي، ومركزها الاستثماري العالمي وتشريعاتها الاقتصادية وأنظمتها الاستثمارية المرنة وارتباطها بالسوق الخليجي باعتبارها بوابة تجارية لدول المنطقة تعتبر من الوجهات الاستثمارية المميزة في المنطقة والعالم، مؤكدين أن حجم التبادلات التجارية القائمة بين البلدين وصلت في العام 2011 إلى نحو 1.7 بليون دولار، حسب مؤشرات التجارة الخارجية للجهاز المركزي للمعلومات. وأكد الحواج رغبة القطاع التجاري البحريني بتعزيز مستوى العلاقات الاقتصادية المشتركة من خلال تنمية الاستثمارات البحرينية الصينية وبحث المزيد من فرص الاستثمار المتاحة.وشدد على أهمية تذليل مختلف المعوقات التي تعترض النهوض بالتبادل التجاري بين البحرين والصين، داعياً إلى تسير رحلات جوية مباشرة إلى مختلف المدن والمقاطعات الصينية، وتكثيف توافد وتبادل الوفود التجارية بهدف تحفيز أصحاب الأعمال وممثلي الشركات الكبرى من البلدين على استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة. وأكد الحواج تطلع القطاع الخاص في المملكة لزيادة آفاق التجارة البينية المشتركة، وذلك من خلال إقامة المشاريع المشتركة والتشجيع على تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية. إلى ذلك، دعا الرئيس التنفيذي للغرفة إلى تعزيز أطر وآليات التعاون المشترك بين البحرين والصين في مجال قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، خاصةً وأن الغرفة تولي اهتماماً بالغاً بهذا القطاع وخصصت مركزاً متكاملاً بمقرها يتم من خلاله تقديم خدمات متنوعة لأصحاب الأعمال منها خدمات في مجال الاستشارات وتحفيز المشاريع الابتكارية، وتصدير الامتياز التجاري «الفرنشايز».