استضافت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» يوم 22 ديسمبر الجاري، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، كريم الشكر وسفير الصين لدى المملكة، Li Chen، بحضور السفير بوزارة الخارجية، د.أنور العبدالله وذلك في زيارة تفقدية لمجمع الشركة الصناعي اطلعوا خلالها على طبيعة عمل الشركة، وتعرفوا عن كثب على جودة المنتجات التي تقوم الشركة بتصديرها إلى أكبر الأسواق العالمية.وكان في استقبال الوفد لدى وصولهم إلى مجمع الشركة الصناعي، رئيس «جيك»، المهندس عبدالرحمن جواهري وأعضاء الإدارة التنفيذية ورئيس نقابة عمال «جيبك». ونوه جواهري بالتعاون القائم بين الشركة والعديد من الشركات الصينية، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز المزيد من التعاون واستكشاف سبل جديدة يمكن من خلالها زيادة الفرص الاقتصادية والتجارية المتميزة مع الصين في مجال صناعة البتروكيماويات والأسمدة.واستمع ضيوف الشركة بعد ذلك إلى شرح تفصيلي عن عمليات التشغيل والإنتاج والتصدير شمل استعراضاً لأهم المنجزات التي حققتها الشركة في مجالات السلامة والجودة والمحافظة على البيئة. كما اطلع الوفد على ملخص لمشروع استخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعمل على استعادة غاز ثاني أكسيد الكربون بدلاً من تصريفه في الهواء، في تقنية تعد هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وتعرفوا على مجموعة البرامج والأنشطة التدريبية التابعة لأكاديمية التعلم والقيادة ومركز التعلم الإلكتروني.وقام الوفد بجولة استطلاعية في أرجاء مجمع الشركة الصناعي تفقدوا خلالها مصانع الشركة ومشاريعها البيئية المختلفة والحزام الأخضر الذي أقامته داخل مجمعها حيث تغطي المساحات الخضراء ما نسبته 12.64% من المساحة الإجمالية للمجمع الصناعي.كما زار الوفد، حديقة الأميرة سبيكة للنباتات العطرية، ثم توجه بعد ذلك لزيارة حديقة النباتات والأعشاب الطبية التي أقامتها الشركة للحفاظ على الأعشاب الطبية النادرة التي كانت تستخدم في الماضي لأغراض علاجية.وقام كل من الشكر والسفير الصيني بغرس شجرة كل على حدة، بمناسبة زيارتهما للشركة، وإسهاماً منهما في دعم التوجه البيئي للشركة. ثم تابعا تفقد بقية مشاريع الشركة البيئية مثل مزرعة الأسماك الخيرية ومحمية الطيور.ووصف الوفد الزيارة بأنها كانت فرصة جيدة للإطلاع عن كثب على نموذج مشرف للشركات البحرينية الناجحة والملتزمة بالمحافظة على البيئة ومكوناتها عبر إنشاء باقة متنوعة من المشاريع البيئية جنباً إلى جنب مع مصانعها العملاقة مما يؤكد بالفعل ريادة المملكة والتزامها بالصناعة النظيفة.