قالت رئيس قسم التخطيط الإستراتيجي في بنك الخليج الأول، هنا الرستماني، إن البنك الذي يتخذ من أبو ظبي مقراً له، يسعى إلى إسهام العمليات الخارجية للبنك بنحو 14% من الأرباح بحلول 2015. وأضاف الرستماني في مقابلة خاصة مع «مباشر»، أن العمليات الخارجية لينك الخليج الأول بنحو 7% من أرباح البنك، مؤكداً أن هناك مساعي إلى مضاعفة هذا الرقم بحلول العام 2015.وواصلت: «نعمل جاهدين على دراسة الأسواق الخارجية ذات فرص النمو المرتفع خصوصاً الأسواق الناشئة..نبدأ بإنشاء مكاتب تمثيل لنا هناك وندرس المخاطر جيداً ..العمليات الخارجية للبنك هدف رئيسي للنمو في الفترة المقبلة»، كاشفة عن نية البنك لاستكشاف فرص استثمارية في السوق الآسيوي في إطار خطة طموحة يضعها البنك لتوسيع عملياته الخارجية.وقالت: «نركز خططنا التوسعية على السوق الآسيوي في الوقت الحالي..هذا السوق مفتاح رئيس لتوسعاتنا في الفترة المقبلة..لدينا مكاتب وعمليات بالفعل في عدد من الدول هناك نعمل على فتح مكاتب تمثيل لنا في عدد من الدول على غرار الصين وكوريا الجنوبية وإندونيسيا». يذكر أن لبنك الخليج الأول عمليات في عدد من الدول الآسيوية، حيث يركز البنك على تنميتها باعتبار الأسواق الآسيوية من أكثر الأسواق الناشئة نمواً في العالم.وبلغت مساهمة أرباح العمليات الخارجية في الأرباح الكلية للبنك نحو 5% في 2012 وارتفعت هذه النسبة إلى 7% خلال العام المالي الجاري 2013.وتشهد الأسواق الناشئة آسيا على غرار سنغافورة وماليزيا تكالباً من البنوك الخليجية التي تسعى إلى توسعة عملياتها المصرفية هناك بعد أن اجتازت الأزمة المالية العالمية وإعادة هيكلة الديون المحلية في السنوات القليلة الماضية. ويتوقع بنك الخليج الأول أن تواصل أعماله ازدهارها المطرد بنهاية الربع الرابع من العام الجاري وبدأ من العام المقبل، مع التركيز على دخول قطاعات جديدة من شانها أن تدعم الأداء في 2014.