بغداد - (وكالات): هدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بـ «حرق خيام المعتصمين في محافظة الأنبار غرب البلاد إذا لم ينسحبوا من ساحات الاعتصام»، التي وصفها بأنها «ساحة فتنة».وقال المالكي في خبر عاجل بثته قناة الفضائية العراقية شبه الرسمية إن «أمس آخر صلاة جمعة في ساحة الفتنة بمدينة الرمادي»، مشيراً إلى أن «من يريد الصلاة الموحدة فإن مكانها الجوامع وليس في قطع الطرق». وطالب رئيس الوزراء العراقي، عشائر الأنبار التي تنصب خياماً في ساحة الفتنة مكرهة بأن يسحبوها حتى لا تتعرض للحرق». يذكر أن محافظة الأنبار تشهد منذ الأحد الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء المحافظة لتعقب عناصر تنظيم القاعدة والمسلحين أطلق عليها اسم «القائد محمد» وتشارك فيها قطاعات عسكرية تابعة للفرقتين السابعة والأولى من الجيش العراقي وذلك على خلفية مقتل قائد الفرقة السابعة اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود أثناء مداهمتهم وكراً لتنظيم القاعدة في وادي حوران غربي المحافظة. من ناحية أخرى، استهدفت 3 صواريخ مطار بغداد الدولي حيث سقطت قرب مقر عسكري، من دون أن تؤثر على حركة الملاحة الجوية، بحسب ما أفادت مصادر أمنية عراقية ومصدر مسؤول في المطار، في المقابل، أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من باريس أن عشرات الصواريخ أطلقت على معسكر ليبرتي المجاور لمطار بغداد، ما أسفر عن 3 قتلى وأكثر من 50 جريحاً.