أعلنت وزيرة التنمية الاجتماعية د.فاطمة البلوشي عزم الوزارة توسيع آفاق جائزة ناصر بن حمد لإبداعات ذوي الإعاقة في العام المقبل لتصبح على المستوى الدولي، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية.وقالت البلوشي، في تصريح صحافي أمس، إن «التوسع المتدرج في مستويات الجائزة يعطيها قوة ويرسخ وجودها»، مشيدة بـ»توجيهات سمو الشيخ ناصر واهتمامه البالغ بذوي الإعاقة وبالجائزة وتطويرها عاماً بعد عام، إذ كانت على مستوى البحرين في دورتها الأولى عام 2012، ثم على المستوى الخليجي في دورتها الثانية 2013، حيث أقيم حفل التكريم يوم الأربعاء الماضي وفاز ثلاثة خليجيين من ذوي الإعاقة».وأكدت أن «دعم سمو الشيخ ناصر، ملهم الشباب ومحفزهم لإطلاق إبداعاتهم على جميع المستويات والمجالات الإبداعية، للجائزة وتشجيعه المواهب لدى فئة عزيزة على قلوب المجتمع، يمثل حافزاً لفئة ذوي الإعاقة للاهتمام بالتفوق والإبداع في مختلف الميادين والمجالات، وإطلاق قدراتهم وتجسيد قيم التكافل الاجتماعي تجاه هذه الفئة ومنحهم الفرصة في المشاركة في عملية التنمية في البلدان الخليجية».وأضافت البلوشي أن «قطف ثمار الجائزة سيتواصل بعد انتقالها إلى آفاق أرحب واتخاذها الصبغة الدولية، باعتبارها الجائزة المتخصصة الأولى من نوعها، إذ تم تخصيص عشرة جوائز للمبدعين من فئات الإعاقة الذهنية، الإعاقة الجسدية والحركية والإعاقة البصرية والشلل الدماغي والتوحد والإعاقة المزدوجة في المجالات العلمية والثقافية والرياضية، إضافة إلى جائزة للمؤسسات المتميزة العاملة في مجال رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة».وأعربت عن «فخر البحرين بأن تحتفل سنوياً باحتضان مواهب وإبداعات من ذوي الإعاقة حيث تحظى هذه الفئة من رعاية واهتمام على المستوى الحكومي والأهلي والخاص باعتبارهم شركاء رئيسيين في مسيرة التنمية والعمل الوطني».