أكد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ضرورة التصدي لمحاولات تغذية وبث روح الكراهية والاستقطاب الطائفي والتعصب المذهبي وتأجيجهما، من خلال إجراءات وقائية تحمي تماسك المجتمع البحريني من دعاة الكراهية ورفض الآخر. فيما أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء عزم الحكومة «مراجعة المصادر التي يمكن أن تنبع منها دعوات الكراهية والتحريض ومعالجتها بخطط وبرامج آنية ومستقبلية واتخاذ ما يلزم تنفيذياً وقانونياً ووقائياً». وقال العاهل المفدى خلال ترؤسه، بحضور صاحبي السمو الملكي رئيس الوزراء والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، جلسة مجلس الوزراء أمس، إن «دعوات الكراهية ورفض الآخر يبثها بعض من يعتلي المنابر الدينية وتلعب بعض الأجهزة الإعلامية والقوى المجتمعية والسياسية دوراً في ذلك». ووجه جلالته الحكومة إلى «تبني استراتيجيات فعالة تقوم على نشر الثقافة الوسطية وتجعل ما يطرح عبر المنابر وغيرها منسجماً مع الثوابت الشرعية والوطنية».
الملك: إجراءات وقائية لصد محاولات بث الكراهية والطائفية
30 ديسمبر 2013