دعت مجموعة البحرين لحقوق الإنسان المنابر الدينية ورجال الدين والفكر والإعلام إلى دعم دعوة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، خلال جلسة مجلس الوزراء أمس، للمشاركة في تحقيق الاستقرار والتنمية ونبذ دعوات الكراهية والعنف والشقاق ورفض الآخر والتي يبثها للأسف بعض من يعتلي المنابر الدينية وتلعب بعض الأجهزة الإعلامية والقوى المجتمعية والسياسية دوراً في ذلك.وأشادت المجموعة، في بيان حقوقي لها أمس بمناسبة ترؤس جلالة الملك المفدى لجلسة مجلس الوزراء، بالدعوة التي أطلقها جلالة العاهل المفدى لتكون البحرين أولاً وللجميع، والتصدي لمحاولات زرع الشقاق في المجتمع البحريني من خلال بث الكراهية، ودعوات إرساء التسامح كمنهج، وتوطيده كقيم، والعمل به كممارسة مجتمعية وحضارية، ودعوة جلالته إلى اعتماد قيم التسامح ورعاية ثقافته كمبدأ من أجل أن تشهد البحرين في عام 2014 مزيداً من التقدم والبناء والتطور وسيادة الأمن والاستقرار.ودعت إلى حل المطالب الشعبية وتحقيق الحياة والمعيشة الكريمة له والقضاء علي الفساد وتعزيز المشاركة الشعبية وحرية التعبير وصون وحماية حقوق الإنسان وتعزيز حقوق العمالة الوطنية وتطوير التشريعات الوطنية والتي جاء بها المشروع الإصلاحي والمحافظة على المكتسبات التي تحققت وتطويرها.وأكدت المجموعة، المشكلة من جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان وجمعية الحقوقيين البحرينية وجمعية كرامة لحقوق الإنسان والدائرة (الدولية) بجمعية تجمع الوحدة والاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، أنها كممثلة للمنظمات الحقوقية البحرينية والمجتمع البحريني سنستطيع تجاوز الأزمات والمصاعب من خلال التلاحم الشعبي وتعزيز ثقافة المواطنة ودولة المؤسسات والقانون والقضاء على الكراهية والعنف وتعزيز الوحدة الوطنية ووحدة الصف.