كتبت ـ مروة العسيري: أكدت مصادر نيابية وجود فريقين من النواب أحدهما مؤيد لمقاطعة جلسة الثلاثاء للضغط باتجاه تراجع الحكومة عن قرار رفع سعر الديزل، بينما عدها فريق ثانٍ نوعاً من التأزيم وارتأوا الوصول إلى توافق مع الحكومة دون تعطيل العمل التشريعي، متفائلين بالنتائج المحققة من الانسحاب من جلسة الأسبوع الماضي. ونبهت المصادر في تصريحات لـ»الوطن»، إلى وجود نواب كانوا ضد الانسحاب من الجلسة الماضية ولكنهم آثروا الانسحاب مسايرة لزملائهم، معتقدين أن استمرار المقاطعة نوع من التأزيم.وبينت المصادر أن النواب يناقشون اليوم مع الحكومة موضوع رفع سعر الديزل، وإعادة توجيه الدعم بالنسبة للمواد الغذائية والمشتقات النفطية والإسفلت، متوقعة أن يشهد موضوع الديزل أكثر من سيناريو لدى النواب، بغية الوصول إلى حلول جذرية مع الحكومة لجهة اتخاذها إجراءات حيال الملاحظات الواردة بتقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية، إلى جانب الحصول على ضمانات وآليات واضحة بهذا الشأن.وأوضحت المصادر أن بعض النواب اقترحوا اختيار متحدثين رسميين من النواب للتفاوض مع الحكومة، وتجنب الانسحاب من الجلسة لتسجيل مواقف فقط.