دربت وزارة الصحة 15 طالباً وطالبة ضمن برنامج «تكوين»، بينهم 8 طلبة من مدرسة البحرين المهنية الثانوية للبنين و7 طالبات من مدرسة الوفاء الثانوية للبنات.وقالت إدارة التدريب بالوزارة إن برنامج «تكوين» من البرامج المتطورة والممتازة، ويعرف الطلبة بأساسيات العمل، ويسهم في إعدادهم وتأهيلهم للمستقبل.وأضافت أنها وزعت الطلبة على إدارات الوزارة المختلفة حسب تخصصاتهم الدراسية، بينها الموارد البشرية، المالية، العلاقــات العامــة والدوليــة، قسم إدارة الجودة، التخطيط والتدريب، الخدمات، بهدف استفادتهم وتنمية أفكارهم للعمل في المستقبل.وأكدت حرص الوزارة على توفير كافة احتياجات الطلبة وتدريبهم بشكل مميز، كما ويتم التعامل مع الطالب كموظف من ناحية تسجيل الحضور وسلوكيات العمل.وحول مدى استفادة الطلبة من فترة التدريب بوزارة الصحة قال المتدرب محمد الذوادي إنه تعلم كيفية التواصل مع زملاء العمل والالتزام بالوقت وكيفية مراجعة الملفات وإدخــال البيانات في الحاسوب وترقيـــــم أوراق الملفــــــــات، وأساسيـــات العمــــل وجميــع الالتزامــــات المترتبـــة علـــى الوظيفـــة، ما أشعره بجاهزيته للعمل في أي وقت.من جانبها، قدمت المتدربة رملة موسى الشكر لوزارة الصحة على إتاحتها فرصة التدريب للطلبة، واكتسابهم الكثير من الخبرات والمعلومات مثل التعامل مع المراجعين وإدخال البيانات والأرشفة، مضيفة «عوملت خلال فترة التدريـــب كموظفــــــة وليس طالبة، ما دفعني لأكون أكثر دقة في أداء المهام الموكلة إلي». وقال المتدرب عبدالله يوسف «تعلمت أسس الالتزام في الحضــــور للـــدوام بالوقــــت المحدد، وكيفية العمل في الــــوزارة والتدقيــق وإدخــــال المعلومـــــات في الحاســــوب الآلي».بدورهــا توجهـت المتدربــــة مريم صالح بجزيل الشكر والتقدير لوزارة الصحة على منحها الطلبة فرصة التدريب، وخصـــت بالشكر أخصائيـــة معلومــــات بمكتــب مديــــر التدريـــب منى الخضيـــر، على إشرافها ومتابعتها لاحتياجات الطلبة. وأضافت أنها استفادت كثيراً من التجربة وتعلمت منها الكثير خاصة فيما يتعلق بأهمية الترتيب والتنظيم والانضبــــاط فـــي الحضــــور والانصراف، والتعامل مع الموظفين والمراجعين.مــن جانبــه، قــــال المتــدرب عبدالله جمال ثاني «اكتسبت مـــن التجربـــة العديــد من المهارات منها كتابة خبر للصحف، وعمل تقرير صحافي، ورصـــد الشكــاوى، وخضــت تجربــة جديـدة ومهمة من خلال مشاركتي في احتفال وزارة الصحة بالعيد الوطني المجيد كعريف للحفل، وهي تجربة أضافت لي الكثير وآمل أن أستفيد منها مستقبلاً».