أعلن وزير البلديات د.جمعة الكعبي، الانتهاء من ترميم وإصلاح 1000 منزل آيل للسقوط، وتسليم 970 بيتاً منها مقابل 30 تسلم قريباً، ورفع ملفات 10 قرى لتشميلها بمشروع التنمية الحضرية. وقال الوزير لدى ترؤسه الاجتماع الشهري للجنة التنسيقية أمس، إن كافة الملفات الخاصة بمشروع «الآيلة»، جرى تحويلها إلى وزارة الإسكان، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ المشروعات والبرامج وفقاً للخطة المعتمدة لكل مجلس بلدي، ويتم بصورة شهرية اطلاع المجالس البلدية على سير العمل ونسب الإنجاز المحققة. وأضاف الكعبي أن وزارة البلديات وبناء على معطيات برنامج عمل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حريصة على تسخير الإمكانات والموارد للارتقاء بالعمل البلدي، وتعزيز دور المجالس البلدية في تحقيق التنمية المستدامة. ولفت إلى أن الوزارة خطت خطوات رائدة للأمام في مجال التنمية الحضرية، مشيراً إلى رفع ملفات 10 قرى لتشميلها ضمن مشروع التنمية الحضرية، ما يحقق التنمية المستدامة والشاملة للقرى ومناطق المملكة بما يتناغم مع الرؤية الاستراتيجية 2030. وأوضح أن الوزارة عندما تعترض على أي قرار أو توصية بلدية، ترفق ردها بمبررات الرفض، لافتاً إلى أن الاعتراض من شأنه حماية المجالس البلدية من اتخاذ قرارات تخالف سياسات الدولة. وأكد دعم الوزارة للمجالس البلدية كشريك أساس في العمل البلدي وفي صنع القرار واتخاذه، من خلال وضع اللوائح الناظمة وإقرار أولويات تنفيذ المشروعات والبرامج الخدمية، والمشاركة في وضع المخططات العمرانية وتصنيف المناطق وتحديد الشوارع التجارية، والعديد من الاختصاصات الأخرى في مزيج متكامل يصب في إطار تحقيق الأهداف المنشودة من إنشاء المجالس البلدية.وقال إن المجالس استطاعت بجهود سواعد مخلصة من رجالاتها، تحقيق إنجازات رائدة على مختلف الصعد، وهي عازمة على المضي قدماً نحو تحقيق المزيد من التطلعات بعد أن تجاوزت مرحلة التأسيس إلى الإنجاز.