قالـــت غرفـــة تجـــارة وصناعـــة البحرين إن التوجيهات الصادرة عن العاهل خلال ترؤسه جلسة مجلس الـوزراء، تشكـــل صمـــام الأمـــان للمســـار الديمقراطــي، وتحافظ على أجواء التعايش والوسطية والقبول بالآخر الذي تتميز به مملكة البحرين، داعيــة «الغرفـــة» المنبـــر الدينــي إلـى التركيز على القواسم المشتركة والابتعاد عن التأزيم والشحن. وأشادت الغرفة بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائــب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والداعية إلى تبني استراتيجيات فعالة تقوم على نشر الثقافة الوسطية وتجعل ما يطرح عبر المنابــر وغيرهــا منسجمــاً مــع الثوابت الشرعية والوطنية التي ارتضاها وقبل بها شعب مملكة البحرين وعقـــد عليهـــا ميثـــاق عمله الوطني مع قيادته. وقال رئيس الغرفة د. عصام فخرو إن الملك بحكمته المعهودة وجه رسالة بليغـة المعانـــي بأنـــه لا يوجـــد مكـــان فـــي البحريـــن للإقصاء والاستقطاب الطائفي والتعصب المذهبي، مثمناً فخرو ما أكد عليه العاهل من ضرورة التصدي لمحاولات تغذية وبث روح الكراهيـــــة والاستقطـــــاب الطائفـــي والتعصـــب المذهبـي وتأجيجهما من خلال إجراءات وقائية تحمي تماسك المجتمع البحريني مـــن دعــاة الكراهيـــة ورفض الآخر، ودعوته لأن تكـــون المشاركة الشعبية وحرية التعبير وصون وحماية حقوق الإنسان التي أتاحها المشروع الإصلاحي منطلقـــاً لكافـــة القوى الوطنية لدفع المسيرة التنموية والحفاظ على المكتسبات التي تحققت وتطويرها، ودافعاً لها للتصدي للممارسات التي تبث روح العداء وتحرض على الكراهية. وأعرب رئيس الغرفة عن ثقته بقدرة الحكومة برئاسة رئيس الوزراء على الاستجابة التامة لهذه التوجيهات الملكية السامية فهي على الدوام تعمل لما فيه خير وصلاح الوطن والمواطنين.