أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن المغرر بهم يستخدمون سلاحاً ضد البحرين، وقال «نحن أصحاب الحق وأبواق الفتنة لا تمثل أهل البحرين».وأضاف سموه لدى لقائه عدداً من رجال الدين والأعمال والفكر والصحافة والإعلام وجموع من المواطنين أمس، أن الدين على الدوام مظلة جامعة للجميع، مستدركاً «لكن هناك من استخدم اسم الدين لتحقيق أجندات سياسية وخلق الشقاق والفرقة بين أبناء الشعب الواحد».ولفت سموه إلى أن أبواق الفتنة لا تمثل أهل البحرين، ولا يوجد أدنى شك بولاء الجميع لهذا الوطن، واستدرك «لكن هناك من غرر بهم ورضوا أن يكونوا خنجراً وسلاحاً يستخدمه من لا يريد الخير للبحرين، وبعد أن انكشفت الحقائق فإن من لم يعد لرشده فعليه مراجعة صدق انتمائه».وقال سموه «لن نسمح أبداً أن تنزلق البحرين إلى ما يريده البعض نحو الفتنة والتفرقة عبر تغذية الطائفية، وواهم من يظن أنه ينجح في ذلك وعليه أن يرجع لتاريخ البحرين ووقفات شعبها ضد كل من يسيء لهذا الوطن».وأضاف سموه «دفعنا حكومة وشعباً بكلمة الحق الشر عن الوطن، ويظل هذا نهجنا نحارب الكذب بالحقيقة، والفوضى بالقانون، والتشويه بالوقائع، ونحن أصحاب الحق وصاحب الحق لا يمل ولا يكل من الدفاع عن قضيته».وأكد سموه أن الاختلاف والتباين في وجهات النظر لا ينبغي أن يعيق الإصلاح والتطور بل على العكس، فالاختلاف ظاهرة صحية في مجتمع ديمقراطي متحضر كالبحرين، وقال «لدينا من الخبرات والعلم والمعرفة والكفاءات الوطنية ما يجعل دائرة التنمية تتسع وتدخل مجالات أكثر ضمن منظومتها، وما نتطلع إليه للوصول لذلك أن تتكاتف الأيادي وتتحد على الهدف الأسمى نحو رقي الوطن وسط أجواء آمنة مستقرة».